كشفت وكالة انباء تركية، السبت، ترتيبات عمانية للقاء يجمع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان بوفد صنعاء في إطار تحركات سعودية لتعزيز التقارب مع صنعاء.
خاص- الخبر اليمني:
ونقلت وكالة “الاناضول عن مصادر وصفتها بـ”المطلعة” قولها أن اتفاق الرياض لم يكن سوى تمهيد لتغيير كبير في قواعد الحرب في اليمن، مشيرة إلى أن سلطنة عمان تبذل جهود كبيرة لإبرام اتفاق سلام بين الطرفين وأن الامم المتحدة وبريطانيا ودول غربية اخرى تدفع باتجاه ترتيبات لما وصفته سلام “حوثي – سعودي”.
وكان خالد بن سلمان، الاخ الاصغر لولي العهد، ووزير الدفاع، زار الاسبوع الماضي مسقط وسط انباء تحدثت عن مفاوضات سعودية مباشرة مع صنعاء.
ونقلت الاناضول عن مصادرها أن الاتفاق المرتقب يتضمن طي صفحة هادي.
وعلى مدى الشهرين الماضيين ظل التواصل بين صنعاء والرياض مقتصر على اتصالات على مستوى رفيع.
وبحسب وكالة رويترز فقد اجرى بن سلمان اتصال بمهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الاعلى وذلك في اعقاب اطلاق الاخير مبادرة للسلام من طرف واحد تتضمن وقف الهجمات الجوية على السعودية مقابل وقف “العدوان وانهاء الحصار”..
وتطورت هذه الاتصالات لاحقا إلى تواصل مستمر عبر ضباط يمنيين وسعوديين عبر دائرة مغلق لمناقشة التهدئة خصوصا على الحدود، قبل ان تصل حد ارسال ضباط سعوديين إلى صنعاء مقابل زيارة وفد للرياض، كما ذكرت وسائل اعلام تابعة للإصلاح في وقت سابق احدها صحيفة اخبار اليوم المقربة من نائب هادي علي محسن.
ومنذ استهداف صنعاء لمنشات ارامكوا في البقيق وهجرة خريص اعادة الرياض النظر في الحرب المستمرة منذ 5 سنوات وتسعى بحسب تقارير غربية للخروج من المستنقع في اليمن.
