شدد الانتقالي، الاحد، قبضته على عدن. يأتي ذلك وسط انباء سعودية عن عودة “حكومة هادي” سرا.
خاص- الخبر اليمني:
ونشر ناشطي المجلس، المدعوم إماراتيا، مقطع فيديو وصور تظهران لحظة رفع اعلام “الانفصال” في شوارع المدينة.
وقال الناشطون ان رفع “اعلام الجنوب” والذي شاركت فيه قوات عسكرية امتد على طول الخط البحري الواصل بين مطار عدن وقصر المعاشيق، حيث تمر حكومة هادي بموكبها.
وهذه الخطوة التي ظلت تعزف حكومة هادي على وترها كتصعيد، تأتي في اعقاب ضغوط سعودية تكللت بنزعها من شوارع ومنشات المدينة التي تعدها حكومة هادي “عاصمة مؤقتة”، وهي وفقا للمصادر حلقة في سلسلة خطوات يعكف الانتقالي على تنفيذها لإحكام قبضته على مفاصل حكومة هادي.
على صعيد متصل، كشفت مصادر في عدن بدء الانتقالي ضم بقايا قوات هادي في عدن إلى صفوفه.
وافادت المصادر بأن المجلس الذي كام وجه استدعاء لأفراد وضباط المنطقة العسكرية الرابعة إلى عدن، بدء الاحد، عملية تسجيل هؤلاء في كشوفاته تمهيدا لتسليمهم إلى لجنة خاصة سعودية بهدف صرف مرتباتهم الموقوفة من قبل هادي منذ اغسطس الماضي ، حيث اعلن قادة الالوية والمحاور في نطاق هذه المنطقة المدينة بالولاء لهادي انضمامها إلى صفوف الانتقالي الذي قاد انقلاب بدعم اماراتي على حكومة هادي الموالية للرياض. هذه التطورات تتزامن مع مواصلة الانتقالي السيطرة على مؤسسات الدولة في عدن بإشراف سعودي، اذ افادت المصادر بتسليم القوات السعودية المزيد من المنشآت الحيوية في المدينة لقوات المجلس التي تم تغير تسميتها إلى “حماية المنشآت”.
ومن شأن هذه الخطوات تكريس نظام الوصاية على حكومة هادي، تلك التي اعتبرت عودتها إلى عدن يضعها امام خيارين أما الوصاية السعودية او الامتثال للانتقالي، وفقا لما نقلته وسائل اعلام عن مصادر فيها.
في سياق متصل، كشف الكاتب السعودي، المقري من المخابرات السعودية، الاحد، عن وجود حكومة هادي في عدن.
واشار سليمان العقيلي إلى أن رئيس الوزراء ومعه وزيرا المالية والاشغال إلى جانب محافظ البنك المركزي عادوا في وقت متأخر من مساء السبت إلى عدن.
وكانت تقارير اعلامية تحدثت في وقت سابق عن خلافات داخل حكومة هادي اجلت عودة 25 وزيرا كانت تحضر السعودية لإعادتهم، مشيرة إلى أن السعودية طلبت منهم النزول في معسكر لتحالف الحرب بالبريقة حتى يتم التهيئة لنقلهم إلى معاشيق التي تقول حكومة هادي ان “سأمانها” فيه تعرض للسرقة.
