كشف تقرير أمريكي، اليوم الأحد، عن الأسباب الحقيقية التي أخّرت عودة حكومة الشرعية إلى مدينة عدن موجب اتفاق الرياض، التي تعتبر أنها عاصمتها المؤقتة.
صحافة أجنبية- الخبر اليمني:
ووفقا لوكالة ”اسوشيتيد برس“ الأمريكية، أرجع مسؤولون في الشرعية، سبب تأخر عودة حكومتهم إلى تراجع المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا عن تنفيذ نقاط اتفاق الرياض الذي وِقع برعاية سعودية .
وقضى الاتفاق الذي تم بين الشرعية والمجلس الانقتالي في 5 نوفمبر الجاري، بعودة حكومة هادي إلى عدن يوم الثلاثاء الماضي، بعد أن قام الانتقالي بطردهم من عدن خلال الاشتباكات الواسعة الشهر الماضي.
وأكد مسؤولون للوكالة الإمريكية أن المجلس الانتقالي رفض تسليم مقر محافظة عدن والقصر الرئاسي ويصر المجلس الانتقالي بدلاً من ذلك على تشكيل اللجان المشتركة.
وكان وزير داخلية الشرعية أحمد الميسري انتقد، في الاسبوع الماضي، اتفاق تقاسم السلطة مع الانتقالي، واعتبر أنه فاشل.
وتساءل أثناء كلمة له في المهرة قائلا: “هل يعقل أن يأتي جارك ويخبرك ماذا تفعل في بلادك؟ وقال إنها مأساة.
ويفرض اتفاق الرياض أن يسحب كلا الطرفين قواتهما وأسلحتهما الثقيلة من عدن على أن تبقى قوات الطرفين تحت وصاية التحالف، وحتى إن عاد هادي إلى عدن فسيتم حمايته بواسطة حماية رئاسية فقط.