معارك في شبوة تعمق ازمة “الرياض” – تقرير

اخترنا لك

احكم “الاصلاح” ، الاحد، قبضته على شبوة،  بعد معارك  جديدة مع الانتقالي. يتزامن ذلك  مع  استمرار تعثر  تنفيذ اتفاق الرياض الذي وقعة الطرفين مطلع الشهر الجاري  وهو ما قد يعمق “ازمته”.

خاص- الخبر اليمني :

واعلنت سلطة الحزب في المحافظة، النفطية، استكمال سيطرة قواتها على كافة مديريات المحافظة، مهددة في بيان لها بـ”الضرب بيد من حديد”.

وكانت فصائل الاصلاح بدأت  صباحا عملية انتشار واسعة عقب وصول تعزيزات كبيرة من مأرب.

وقالت مصادر محلية وقبلية أن عملية الانتشار استهدفت مديرية حبان، تلك التي اسقطها الانتقالي سلميا بتظاهرات نهاية الاسبوع الماضي وبات يتخذ منها معقلا لمهاجمة قوات هادي في المديريات المجاورة.

واستهدفت هذه العملية مطاردة قائد قوات النخبة الشبوانية الذي وصل مؤخرا إلى منطقة العرم في حبان.

وافادت المصادر باندلاع مواجهات وصفتها بالعنيفة بين “الطرفين”  اسفرت عن اغتنام الاصلاح 3 اطقم تابعة للنخبة الشبوانية، إلى جانب اعتقال عددا من انصار الانتقالي بينهم المرافق الشخصي لقائد النخبة، محمد البوحر.

ولا يزال التوتر مخيما على مديرية حبان، مع تحليق مكثف للطيران.

ودعت ما تسمى بـ”المقاومة الجنوبية” – الجناح المسلح للانتقالي- اتباعها إلى التحرك صوب منطقة قرن السوداء في العرم حيث يتحصن قائد النخبة وبعض عناصره بعد فرارهم من العرم.

وتوعد هذا الفصيل  بـ”معركة فاصلة” في منطقة تبعد عن عتق، المركز الاداري لشبوة- 50 كيلومتر.

وكشفت “المقاومة الجنوبية” عن شنها في وقت سابق عملية مزدوجة استهدفت نقطة في مديرية نصاب اعقبها كمين لتعزيزات عسكرية لقوات هادي.

ورغم ان قوات الانتقالي  والتي كانت تشكل 7 الوية نخبة انهارت في مواجهات اغسطس الماضي مع فصائل الاخوان الا ان  المجلس لجأ للعمليات الفردية التي قد لا تشكل هزيمة للإصلاح بقدر “مشاغلتهم”.

التطورات الاخيرة، بقدر ما تبدو امنية للإخوان، عدها مراقبون ، محاولة من الجماعة التي تتعرض لضغوط من تحالف الحرب لسحب قواتها وتغير المحافظ، لخلط اوراق الرياض الذي يستهدف  الاصلاح بدرجة رئيسية.

وتأتي هذه التطورات في وقت وصل فيه ضباط اماراتيون من بلحاف إلى مدينة عتق لمناقشة اعادة نشر النخبة في مديريات المحافظة مع الجانب السعودي.

وكان وزير دفاع هادي، محمد المقدشي، استبق هذه التحركات بالتحذير مما وصفها بـ”مخطط تقسيم اليمن” في اشارة إلى اتفاق الرياض، مطالبا قواته برفع الجاهزية.

ومن شأن هذه المواجهات اضعاف اتفاق الرياض الذي فشلت السعودية في تنفيذ اولى خطواته على ارض الواقع بإعادة حكومة هادي إلى عدن في غضون 7 ايام من توقيع الاتفاق الذي تمت مراسيمه في الـ5 من الشهر الجاري. ويدور الخلاف الميداني حول خطوات اعادة الثقة، إذ يصر الانتقالي على ضرورة انسحاب قوات الاصلاح من شبوة وابين مقابل السماح بعود هادي إلى عدن ، في حين ترى حكومة هادي كما يقول الجبواني ، وزير النقل، ضرورة تطبيق الاتفاق على عدن فقط.

وتشكل شبوة بنظر الكثيرين المعركة الفاصلة بين اطراف الصراع، لكن استفادة الاصلاح من العداء التاريخي بين شبوة والضالع يرجح حظوظه في السيطرة على المدينة التي سبق وان قاومت من يعرفون بـ”الطغمة” في المجلس الانتقالي.

 

أحدث العناوين

Ansar Allah leader reviews American and British failure in confronting Yemeni operations

On Thursday, Ansar Allah leader, Abdul-Malik Al-Houthi highlighted the American and British failure in their attempts to counter Yemeni...

مقالات ذات صلة