احتجزت القوات الاماراتية في شبوة، الثلاثاء، عددا من قادة قوات الانتقالي.يتزامن ذلك مع تحركات امريكية في هذه المنطقة النفطية.
خاص- الخبر اليمني:
وقالت مصادر قبلية أن قيادة القوات الاماراتية في بلحاف استدعت قادة “النخبة” في محور عزان، وابلغتهم بانها بصدد اعادة نشرهم في المحافظة النفطية، لكنها امرت باحتجازهم في معتقل بمنشأة بلحاف فور وصولهم.
واشترط الضباط الاماراتيين على وساط قبلية اعادة كافة الاسلحة مقابل اطلق سراحهم.
وكانت ابوظبي وجهت قبل شهر دعوة إلى قادة الوية النخبة في شبوة إلى سرعة تسليم اسلحتهم وذلك بالتزامن توقيع اتفاق الرياض والذي وعدت السعودية خلاله بإبقاء ادارة اماراتية على منشاة بلحاف المنتجة للنفط. وتأتي الخطوة الاماراتية بعد يوم على وصول السفير الامريكي، كريستوفر هينزل، إلى حضرموت في إطار توجه امريكي لترتيب وضع المناطق النفطية في شبوة وحضرموت على ضوء ما اعلنته قوى حضرمية مؤخرا تحت مسمى “اقليم حضرموت”.
وبحسب بيان صحفي فقد ناقش اللقاء الحرب على الارهاب في الوادي حيث تسيطر قوات الاصلاح. ويتعرض الاصلاح منذ توقيع اتفاق الرياض مطلع الشهر لضغوط دولية واقليمية لسحب قواته من شبوة وحضرموت خلال مدة لا تتجاوز 90 يوما من توقيع الاتفاق.
ولم تقتصر الضغوط على لقاءات مسئوليه بسفراء الدول الغربية بل ايضا بتحليق مكثف للطيران الامريكي وغارات على مأرب بحجة “مكافحة الارهاب”.
وتعكس التحركات الاخيرة لهينزل بحسب مراقبين توجه امريكي لإحداث توازن في صراع الامارات والسعودية داخل هذه الهضبة النفطية وبما يسمح بتدفق عائدات النفط إلى حسابات خارج اليمن.
