نجح الاصلاح، الثلاثاء، بانتزاع اعتراف رسمي بـ”اقليم سبأ”. يتزامن ذلك مع استمرار الضغوط الدولية لسحب قواته من محافظتين جنوبيتين.
خاص- الخبر اليمني:
وقال هادي خلال لقاء جمعه بمحافظي الاصلاح في البيضاء والجوف ومأرب، أن “الاقليم” اصبح واقعا” في اشارة إلى سلطة الامر الواقع في هذه المحافظة والتي تنتمي إلى الحزب.
كما لم يخفي هادي تحريضه على النازحين الذين قال انهم تقاطروا من كافة المحافظة اليمنية وأن الاقليم تحمل تكاليف تباعات ذلك.
ويأتي اعتراف هادي بعد سلسلة لقاءات مكثفة لقيادات “اخوانية” في الرياض اخرها اجتماع لمشايخ المحافظات الثلاث الموالية للجماعة في الرياض الاسبوع الماضي وارسال رسالة للسعودية تطالبها بإعلان “اقليم سبأ” على غرر “اقليم حضرموت”.
ورغم تجاهل السعودية للرسالة الإ أن الاصلاح يحرص على التمسك بهذا الاقليم الذي يحوي نصف ثروة اليمن من النفط والغاز في محاولة لتعويض خسارة انسحاب محتمل لقواته من محافظتي شبوة وحضرموت.
في سياق متصل، كشفت مصادر دبلوماسية عن ضغوط دولية على هادي لسحب قواته، المحسوبة على الاخوان” من ابين وشبوة. يأتي ذلك عشية لقاء جمع غريفيث بهادي في الرياض. وقالت المصادر أن سفراء دول غربية والتحالف امهل الاخوان ايام لسحب تلك القوات او استهدافها.
وكان وزير النقل في حكومة هادي صالح الجبواني اشترط بدء تنفيذ اتفاق الرياض في عدن كخطوة تمهيدية على ان يتم سحب القوات من شبوة في وقت لاحق.
هذه التطورات تأتي في اعقاب يوم على زيارة السفير الامريكي إلى حضرموت، حيث تفيد تقارير عن بدئه ترتيب وضع هذه المحافظات النفطية بعيدا عن حسابات حكومة هادي والانتقالي.
