ولماذا لم يفكروا مجرد التفكير العودة إلى مدينة تعز ..قلب السلطات الشرعية والدولة ؟!
الحذيفي أكد في منشوره أن التجار يدفعون في الحوبان “ضرائب رسمية لجهة واحدة وبشكل ثابت ولا يتعرضون للابتزاز والأذى والبلطجة من أي طرف آخر “وبالتالي استقروا بإدارة أعمالهم التجارية هناك ..على مستوى اليمن .. ويحققون أرباحا تسمح لهم بالاستمرار ..
ويشير الحذيفي إلى أن الوضع في تعز .. مليئ بالبلاطجة والقتلة والمتهبشين بثياب الدولة وسلاح الدولة وطقوم الدولة ..
وقال:
لم يكن التاجر الزريقي القتيل آخر الضحايا داخل المدينة .
وبالتالي يخضع التجار بتعز لعدة ابتزازات من أكثر من طرف ..
فلا سلمت تجارتهم ولا منازلهم ولا تحقق أمنهم الشخصي ..
فلماذا يفكرون بالعودة إلى تعز ؟!
بتعز تحديدا .
تم ممارسة العنصرية على كل التجار من داخلها ومن خارجها ..
وبنسبة أشد على التجار الوافدين إلى تعز من ذمار وصنعاء فتم تجفيف المدينة من التنوع ..وطفحت بالعنصرية بأقبح صورها ..لا وجود لوكالة سامسونج ولا وكالة إل جي ولا وكالات تجارية أخرى ..
تصوروا لو قرر تجار تعز المقيمين بصنعاء إلى الهجرة عكسيا نحو تعز وعدن والمناطق المحررة شعورا منهم بالوطنية ..
كانوا حتما سيخسرون إلى الأبد ..
وأعرب الحذيفي عن قلقه إزاء الوضع في تعز، قائلا إنها أصبحت تنتج فائضا من البلطجة والإجرام العلني وممارسة اللصوصية وبحماية رسمية ودون ضبط ..
وأضاف: بكل فخر ينتمي إلى الجيش الوطني الهمام بتعز كل القتلة واللصوص واليلاطجة ..
ونوه إلى أن “الناس بتعز يئنون ويصيحون ضد البلطجة والفساد ..فلا من مجيب.. ولا من عقوبة ضد المجرمين الرسميين “.
وبين الحذيفي أن “آخر تفاهة ، هي
اقتحام بيوت رجال المال والأعمال في حي المجلية .. التي تركها أهلها دون عودة ..
مع أن عودتهم سيمثل دعما حقيقيا وكبيرا لتعز .
واختتم الحذيفي منشوره بالتأكيد على أن “عدم عودة كبار المكلفين هو بسبب هذا السلوك القبيح الذي لم يردعه رادع .. ولم يضبطه ضابط ”
إقرأ أيضا:الشرعية تطلب من رجل أعمال شهير في تعز افتداء منزله بـ100 مليون ريال