مناهضو الإصلاح يبدأون مسيرة اسقاط هيمنته على تعز بقميص الحمادي

اخترنا لك

اتجهت الأحزاب السياسية المناهضة لحزب الإصلاح إلى الشارع كخيار لاسقاط هيمنة الحزب على محافظة تعز، مستغلة هذه المرة اغتيال قائد اللواء 35 مدرع العميد عدنان الحمادي حيث يقف الإصلاح موقف المتهم بالحادثة، نظرا لتحريضه سابقا على العميد.

تعز-الخبر اليمني:

تشهد مدينة تعز غدا السبت تظاهرة دعا إليها ناشطون ينتمون إلى الأحزاب السياسية المناهضة لحزب الإصلاح، تحت شعار المطالبة بكشف الحقيقة وتحقيق العدالة في قضية اغتيال العميد عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع.

هذه الدعوة سبقها دعوة من الحزب الاشتراكي اليمني لانتفاضة لدم الحمادي، وسبقها قبل ان يقتل الحمادي تصعيد دفعت إليه الأحزاب السياسية في مقدمتها الحزب الناصري تحت شعارات مطلبية ، أبرزها اسقاط السلطة المحلية ومحاسبة قياداتها الفاسدة، على رأسها حزب التجمع اليمني للإصلاح.

وفي حين كان الإصلاح يريد أن تكون المعركة عسكرية في الريف الجنوبي لمحافظة تعز، حيث تفرض الفصائل الموالية للإمارات سيطرتها على المناطق المحاذية للساحل الغربي، وعلى خط المدينة الرئيسي وبيدها خنق الإصلاح المتمركز في المدينة، كان الحزب الناصري والحزب الاشتراكي وحزب المؤتمر الموالي للإمارات يتجهون إلى أن تكون المعركة سياسية تحت عناوين مطلبية تخلص إلى الإطاحة بقيادات الإصلاح من السلطة المحلية ، وهو ما أعلن عنه أمين سر التنظيم الناصري عادل العقيبي قبل تلك التظاهرات بقوله إن تعز ستشهد انتفاضة عارمة تقلب الطاولة على الجميع.

كما يبدو فإن اغتيال الحمادي وضع في يد مناهضي الإصلاح ورقة ثقيلة، يصبح معها دم الحمادي “قميص عثمان”، للإطاحة بسلطة الحزب من عرش المحافظة.

أحدث العناوين

المرصد الأورومتوسطي: إسرائيل تنفذ إعدامات ميدانية ضد الأطفال في محيط مستشفى الشفاء

أفاد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن جيش العدو الإسرائيلي المجرم نفذ عمليات إعدام ميدانية بحق أطفال في محيط مجمع...

مقالات ذات صلة