فتيات سوريات يطلقن مبادرة ” ما بدنا ذهب “

اخترنا لك

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي “هاشتاغ” باسم المبادرة المذكورة معتبرين أن الالتزام بها قد يسهل أمور الزواج والمعيشة لدى الشباب الذين باتت المصاريف تشكل عبئاً لديهم، واعتبر البعض الآخر أن الذهب بات من الكماليات في السنوات الأخيرة وليس ضرورياً موضحين أن هنالك في الحياة أموراً أهم

متابعات- الخبر اليمني

وكان الشباب قد عبروا أيضاً عن إعجابهم بهذه المبادرة معتبرين أنها باتت تدل على الوعي لدى البعض داعين أبناء المجتمع إلى الوقوف جنباً إلى جنب من أجل الخروج من هذه الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد.

من جهتها بينت الخبيرة الاجتماعية حنان ديابي أن مبادرة من هذا النوع لا يمكن تطبيقها بالمطلق لأن موضوع الزواج لا يتوقف على الفتاة بل هو متعلق بعدة عوامل ومنها أهل الفتاة والحياة الاجتماعية التي تحيط بها.

مبينةً أن ظروف الحرب دفعت عددا كبيرا من الناس لتطبيق هذه المبادرة حتى قبل الإعلان عنها، كون الذهب أصبح من الكماليات وليس من الأمور الأساسية، مضيفةً أن بعض الأسر لا تزال تمتلك بعض القيم المجتمعية التي تدفعها لرفض هذا النوع من المبادرات بسبب “المظاهر الاجتماعية” ومنهم من يلجؤون لشراء الذهب البرازيلي ايماناً منهم بمبدأ “لازم نلبس على عيون العالم”.

وأوضحت ديابي أن المهم هو دراسة الوضع المعيشي للأسرة بعد الزواج وليس التنازل فقط عن الذهب كحل آني، فالوضع المعيشي المعتدل من المهم بحياة أي شاب وفتاة مقبلين على الزواج لبناء أسرة على أساس صحيح ومتين.

وختمت ديابي أن المبادرة تعبر عن مدى الوعي المرتفع للفتيات السوريات وتقديرهن للوضع المعيشي والاقتصادي الذي تمر به البلاد، مضيفة أن القيم المجتمعة متزعزعة وغير ثابتة بفترة الحروب والأزمات وتختلف من شخص إلى آخر خاصة بعد أن لاحظنا وجود فتيات رفضنا المبادرة بقولهن (مابدنا دهب بس بدنا ألماس).

يذكر أن سعر غرام الذهب تجاوز مؤخراً الـ 30000 ليرة سورية مادفع البعض إلى الاستعاضة عنه بالذهب البرازيلي

المصدر: هاشتاغ سوريا

أحدث العناوين

ضابط في البحرية الأمريكية يكشف تفاصيل معضلة بلاده في اليمن

قال الضابط السابق في البحرية الأمريكية جيمس دوروسي إن بلاده تواجه معضلة استراتيجية حيث تخسر في أول نزال بحري...

مقالات ذات صلة