بضغوط سعودية..النخبة الشبوانية تتسلم عتق

اخترنا لك

عادت قوات النخبة المدعومة إماراتياً إلى مدينة عتق مركز المحافظة، بعد خروجها قبل أشهر، عندما سيطرت قوات الشرعية وحزب الإصلاح على شبوة.

شبوة-الخبر اليمني:

وأفادت مصادر مطلعة ان عودة النخبة الشبوانبة أتى بأوامر من التحالف السعودي الاماراتي. وحذرت من تفجير الوضع عسكرياً في المحافظة.

واتهم محافظ شبوة محمد بن عديو، في وقت سابق، التحالف بدعم ما اسماه “المليشيات المناهضة لحكومة الشرعية في المحافظة”، وقال، “إن السعودية منعت قوات هادي من اعتراض قوات النخبة”.

وحظيت قوات النخبة بدعم متكامل من قبل الامارات ووفرت لها كافة التجهيزات والإمكانات، كغيرها من القوات الأخرى التي انشأتها في الجنوب، ومن ضمنها النخبة الحضرمية، بالإضافة إلى الحزام الأمني في عدن.

واعادت السعودية، الاربعاء، تسليم الامارات ملف شبوة وحضرموت في خطوة يبدو الهدف منها انهاء هيمنة “الاخوان” بالقوة العسكرية.

يأتي ذلك في وقت تحاول فيه الرياض انعاش الاتفاق الذي رعته بين الفرقاء الشهر الماضي ولم يلقي طريقه للتنفيذ على ارض الميدان بسبب رفض الاخوان اخلاء شبوة وحضرموت خلال المدة المحددة.

ووصلت قوات اماراتية كبيرة إلى ميناء بلحاف مساء الأربعاء.

وقالت مصادر قبلية إن القوة يقودها قائد قوات مكافحة الارهاب الاماراتي في الخليج، وأنها ستتولى ملف “مكافحة الارهاب” في هذه المحافظات، متوقعة ان يعود جزء منها إلى عدن ايضا.

وجاء وصول القوة العسكرية بعد ساعات على توتر شهدته المحافظة النفطية اثر محاولة قوات هادي الاستيلاء على قافلة عسكرية اماراتية كانت في طريقها من بلحاف إلى معسكر العلم بمدينة حبان حيث يقوم ضباط اماراتيون بإعادة تجميع النخبة الشبوانية تمهيدا لشن عملية عسكرية تنهي وجود “الاخوان” الذين يرفضون الانسحاب.

في السياق كشفت مصادر في عدن عن اتفاق سعودي- اماراتي على تولي الامارات ملفي حضرموت وشبوة.

ورغم اعلان الامارات سابقا سحب قواتها من اليمن الا أن عودتها يؤكد ما ذهبت اليه المصادر خصوصا في ظل التفرغ السعودي لإدارة ملف المحافظات الجنوبية أو ما تعرف بـ”اقليم عدن” .

ومن شأن التواجد الاماراتي في شبوة مع التحضيرات الحالية وضع المزيد من الضغوط على قوات هادي في ابين حيث تتعرض لكمائن قاتله.

وينص اتفاق الرياض على خروج قوات هادي من المحافظات الجنوبية والشرقية في غضون 90 يوما لكن رغم مرور نصف المدة لم يتغير شيء على الارض اذ تصر قوات هادي “جناح الاخوان” على الدخول إلى عدن لتنفيذ الاتفاق بينما اكتفى التحالف بفرز مناطقي وطلب عودة الشماليين إلى محافظاتهم.

كما يقضي الاتفاق، في بعض بنوده السرية بإبقاء ادارة اماراتية لاهم منشأة انتاج النفط والغاز في شبوة، مع سحب البقية إلى حضرموت المجاورة، على ان تتولى لجنة سعودية – اماراتية إدارة الوضع في المحافظات الجنوبية مع اقصاء محسن الذي كان ثالثا فيها.

أحدث العناوين

Ansar Allah leader reviews American and British failure in confronting Yemeni operations

On Thursday, Ansar Allah leader, Abdul-Malik Al-Houthi highlighted the American and British failure in their attempts to counter Yemeni...

مقالات ذات صلة