وكالات-الخبر اليمني:
وأكد الوزير في حوار مع قناة (سي إن إن) الأمريكية أن بلاده تريد حلا أو تسوية تحفظ كرامة كافة الدول، وتعترف بأن جميع الدول رابحة من عودة الوحدة، مشيرا إلى أن الدوحة تتطلع إلى حماية كيان دول مجلس التعاون الخليجي من أي اضطراب كما حدث خلال العامين الماضيين.
وقال إن الجميع خاسر بسبب الأزمة الخليجية، ولن يخرج أحد بمكاسب من الوضع الراهن.
وأضاف “نحن نعتقد أننا لا زلنا في المرحلة الأولى، حدث الكثير خلال العامين والنصف الماضيين، وأعتقد أن هناك حاجة لمزيد من الوقت لإعادة الثقة”.
وتابع “المحادثات الأخيرة خرقت الجمود المطول مع السعودية، وأن الدوحة منفتحة على دراسة مطالب خصومها في الأزمة، لكنها لن تدير ظهرها لحليفتها تركيا”.
وقال : “لقد كسرنا الجمود المتمثل في عدم التواصل لبدء اتصال مع السعوديين. ولكن نريد أن نفهم المظالم. نريد أن ندرسها ونقيمها وننظر في الحلول التي يمكن أن تحمينا في المستقبل من أي أزمة محتملة أخرى”، نافيا أن تكون لقطر أي
وأكد على أن قطر لم تدعم جماعة الإخوان المسلمين، ولم تربطها علاقات مباشرة مع الإخوان المسلمين كحزب سياسي، ولكنهم تعاملوا معهم عندما كانوا جزءا من حكومة منتخبة، موضحا أن قطر تؤمن بأنه من غير الممكن أن يملي أحد على الشعوب خياراتها.