تمرد “الحزام” في ابين يدفع التحالف لتحريك “القاعدة”

اخترنا لك

اعلن الحزام الأمني في ابين، الخميس، نيته الانتشار في  المدن الرئيسية.

يتزامن ذلك مع ضغوط للإطاحة بقائده، عبداللطيف السيد.

خاص- الخبر اليمني:

وقال نائب قائد الحزام الأمني في ابين، عبدالرحمن الشنيني، إنه تلقى توجيهات من السيد تقضي بالانتشار الامني في ابين.

وبدات قوات هذا الفصيل انتشار في جعار- معقل السيد.

وتوعد الشنيني أن يواصل الحزام الانتشار في زنجبار، المركز الاداري لأبين ، السبت المقبل.

ومع أن الحزام الامني يفرض سيطرته على هذه المدن منذ اشهر الا ان اعلان الانتشار فسرها مراقبين كرسائل للسعودية والامارات اللاتي تضغطان على السيد لتسليم الاسلحة الثقيلة وتغيره.

وكشفت مصادر قبلية في ابين استمرار الامارات باحتجاز عائلة السيد في ابوظبي ومنعها من الانتقالي  إلى القاهرة حيث يقيم السيد منذ نفيه قبل اسابيع قليلة. وعائلة السيد واحدة من عشرات العائلات الخاصة بقادة الانتقالي السياسيين والعسكريين والذي تتخذهم الامارات كرهائن لفرض اجندتها.

وقالت المصادر أن الامارات ابلغت السيد بإمكانه البقاء في القاهرة إلى اجل غير مسمى لكنها رفضت السماح لأسرته باللحاق به.

وتحتجز الامارات عائلة السيد منذ نحو عام ونصف، وسبق للسيد وأن رفض قراران لضباط إمارتين بتعيين قادة للحزام الامني في ابين ابرزهم ياسر اليافعي واخر يدعى احمد عسيري.

على صعيد متصل، دفع تحالف الحرب على اليمن، الخميس، بتعزيزات إلى المحفد في محاولة كما تبدو لمنع استغلال قوات هادي للتطورات الاخيرة والفصل بين حزام السيد  في زنجبار وفصائل الميسري في المحفد.

وافادت المصادر بأن مجاميع كبيرة من  عناصر القاعدة المنتمين إلى قبائل ال بالليل وال فضل وال العواذل وال حسنة ، المنتشرة في المناطق الوسطى لأبين، وصلت المحفد والتحمت بقبائل ال باكازم المناوئة لقوات هادي، مشيرة إلى ان التوجيهات من قبل ضباط سعوديين واماراتيين  قضت برفع اليقظة الامنية والتأهب فقط.

وتشكل  القاعدة ابرز الفصائل الموالية للتحالف في المحافظة الجنوبية، وسبق لها وأن انخرطت في القتال ضد تيارات في الانتقالي و “الشرعية” خلال المعارك الاخيرة التي شهدتها المحافظات الجنوبية في اغسطس الماضي وانتهت بتقاسم الطرفين لعدن وابين وشبوة.

أحدث العناوين

Massacre crimes continues in Gaza

The number of martyrs due to the massacre committed by the Israeli occupation forces at dawn today against a...

مقالات ذات صلة