سيطرت قوات الاصلاح، الاثنين، على إدارة أمن التربة، المركز الاداري الجديد لتعز.
خاص- الخبر اليمني:
وقالت مصادر محلية إن مجاميع بقيادة القيادي في الحزب عبده نعمان الزريقي اقتحمت إدارة أمن الشمايتين، وسط التربة، واستولت عليها بالقوة.
ورغم تبرير هذه المجاميع خطوتها بالاحتجاج على اعتقال الامن الخاصة لمطلوب في قضية قتل، الإ أنها تعد في إطار تصعيد للإصلاح بدأ مع عودة المحافظ الموالي للإمارات نبيل شمسان إلى هذه المنطقة التي تعد مسقط راسه في ظل سيطرة مليشيات “الاخوان” على المدينة.
ويتهم الاصلاح بالسعي لطرد المحافظ من خلال نقل “الفوضى ” إلى مقر اقامته في الحجرية.
وفي وقت سابق اتهمت نيابة التربة فصائل الاصلاح بنشر الفوضى في الريف الجنوبي الغربي، مطالبة بإخراجها.
اسقاط إدارة امن التربة، ابرز منشأة حكومة ترمز للسلطة ، يأتي في اعقاب تحريض وسائل اعلام الاصلاح على المحافظ المؤتمري نبيل شمسان واتهامه بالعودة لتنفيذ اجندة اماراتية.
ونشر موقع “الاصلاح نت”، الموقع الرسمي للحزب، تقرير عن مخطط لفصل المخا، وذلك عقب تعيين نبيل شمسان مدير مؤتمري لأمن المديرية الخاضعة لسيطرة طارق صالح، وهو القرار الوحيد الذي اتخذه المحافظ منذ تعيينه قبل اشهر.
في السياق، تداولت وسائل اعلام محلية تصريحات باسم محافظ تعز ينفي فيها وجود توجه لفصل المخا عن تعز، وهو ما يعد تراجعا اماراتيا في محاولة لتهدئة الاخوان خصوصا وأن ملامح الفصل تجلت مسبقا بتعين النائب العام في حكومة هادي رئيس لنيابة المخا يتبع السلطة في الحديدة.
ويخشى الاصلاح توجه الامارات لفصل المديريات الساحلية لتعز الخاضعة لسيطرتها حاليا وهو ما سيضيق الخناق على فصائله في المدينة، وسيقلص مساحة مناوراته السياسية مستقبلا، لاسيما في ظل التحركات الاماراتية في الريف الجنوبي الغربي لتعز والتي تهدف لتعزيز الخطوط المتقدمة لاتباعها مع الاصلاح بدء باستحداث المزيد من المعسكرات وتنفيذ حملة استقطابات نجحت من خلالها حتى الان بإحداث انشقاقات في صفوف القوات الموالية للحزب.
