بدأ التحالف السعودي- الاماراتي في اليمن، الثلاثاء، ضغوط جديدة على “الشرعية”.
يأتي ذلك في اعقاب تفكيكه للمجلس الانتقالي الطرف الاخر في هذا الكيان الذي يسعى لإنهائه.
خاص- الخبر اليمني:
وقالت مصادر دبلوماسية أن السعودية ابلغت هادي رسميا بسلسلة مطالب إماراتية، مشيرة إلى أن الرسالة بعثت عبر مكتب ولي العهد، محمد بن سلمان.
وتتضمن المطالب ، بحسب المصادر، التوقيع على مذكرة ايجار سقطرى لقرن، تقاسم السلطة مع الانتقالي، اقالة مسئولين في حكومته إضافة إلى تغيرات جذرية على مستوى السلطات وقيادات القوات في المحافظات الخاضعة لسيطرته.
وتتضمن الرسالة تلويح بعدم تجديد الوديعة السعودية وترك العملة المحلية والاقتصاد يواجهان الانهيار.
وتأتي هذه الضغوط في وقت تجري فيه السعودية والامارات تحضيرات لإطلاق مرحلة جديدة في الجنوب تنهي سيطرة من يصفونهم بـ”الاخوان” على الشرعية في اشارة إلى حزب الاصلاح.
وبينما حذرت الغرفة التجارية والصناعية في عدن من تهاوي محتمل للريال ، بدأت السعودية ضغوط على الاصلاح في تعز، إذ شنت وسائل اعلام سعودية ابرزها العربية هجوما عليه لأول مرة متهمة اياه بعرقلة “التحالف” والاستحواذ على مقدرات المحافظة.
وهذا التصعيد جاء في اعقاب رفض الاصلاح توجه سعودي- إماراتي لفصل المديريات الساحلية لتعز.
وقالت مصادر مطلعة أن السعودية طرحت مطالب باسم طارق صالح تتضمن فصل الحجرية والمديريات الساحلية لتعز واجراء تغيرات بما تخدم “الشراكة” لكن كان رد الاصلاح باقتحام مدينة التربة والسيطرة على إدارة امن التربة، المركز الاداري الجديد لتعز.
ومنذ توقيع اتفاق الرياض في نوفمبر الماضي، يحاول التحالف انتزاع العديد من المناطق من تحت قبضة الحزب المتهم بالهيمنة على الشرعية لصالح تيارات جديدة ابرزها الانتقالي وطارق صالح وهو ما قد يقلص صلاحية الاصلاح الذي ينظر حاليا لنفسه كأكبر القوى اليمنية بعد ازاحة المؤتمر، وتسيطر قواته على معظم المحافظات الخاضعة لسيطرة التحالف خصوصا النفطية منها.
