بدأت الامارات في شبوة، الثلاثاء، اجلاء القوات السودانية.
يتزامن ذلك مع استمرار فصائل الاصلاح بفرض ضغوط ميدانية عليها.
خاص- الخبر اليمني:
وقالت مصادر قبلية في شبوة إن طلائع القوات السودانية المنتشرة في بلحاف وصلت إلى مطار الريان في حضرموت المحاذية والذي تتخذه القوات الاماراتية منذ سنوات قاعدة عسكرية لها.
ولم يمض شهر على استقدام الامارات للقوات السودانية من الساحل الغربي في محاولة لاستعادة نفوذها في محافظة شبوة الغنية بالنفط والغاز والتي خسرتها في اغسطس الماضي عقب هزيمة النخبة على ايدي قوات هادي.
وتأتي هذه الخطوة في ظل ضغوط كبيرة تعاني منها الامارات عقب اقتحام قوات هادي لأجزاء من معسكر العلم وفرض حصار على نحو 180 ضابط وجندي اماراتي إضافة إلى ارسال قوات صوب بلحاف لإجبار الاماراتيين على الانسحاب وتحيد طيرانهم الحربي.
يذكر أن ولي العهد السعودي اتفق مع نظيره في ابوظبي محمد بن زايد على ابقاء ادارة إماراتية على منشأة بلحاف للغاز المسال وذلك على هامش توقيع اتفاق الرياض بين هادي والانتقالي في نوفمبر الماضي، وكانت السعودية تطمح من خلال الاتفاق للاستحواذ على حقول النفط في شبوة وحضرموت والتي تورد عائداتها إلى حسابات في البنك الاهلي لكن الامارات نقضت الاتفاق بعد شعورها بخسارة اتباعها في الانتقالي لاهم مصدر دخل، وتحاول التذرع بتنفذ اتفاق الرياض الذي ينص على انسحاب قوات الاصلاح من شبوة لاستعادة الهيمنة عليها، وذلك ما يبرر الصمت السعودي على ما يدور ومحاولة اللعب كوسيط مع انها منحت ضوء اخضر للإصلاح باقتحام العلم مساء الثلاثاء.
