كشفت وسائل إعلامية مخططا سعوديا لمصادرة ونهب الوثائق اليمنية التاريخية الموجودة في المحافظات الجنوبية بمزاعم الحفاظ عليها من التلف.
متابعات- الخبر اليمني:
وتضمن خبر نشرته صحيفة “الرياض” أن تشارك “دارة الملك عبدالعزيز” في إعادة إعمار اليمن وبموجب أمر ملكي فقد أوكل إلى هذه الجهة مهمة “الحفاظ على الوثائق اليمنية التاريخية ورقمنتها”، وهو ما يمكنها من الحصول على جميع الوثائق التاريخية اليمنية بما في ذلك الخرائط الجغرافية.
وبموجب هذه الاتفاقية ستمنح الرياض نفسها حق مصادرة جميع الوثائق والمخطوطات التاريخية اليمنية وستجبر الرياض حكومة الشرعية على تسليم ما بحوزتها من وثائق ومخطوطات عبر وزارة الثقافة.
ونقلت صحيفة الرياض عن السفير آل جابر قوله أثناء توقيع الاتفاقية أن “مكتبات ومراكز الوثائق والمخطوطات في الجمهورية اليمنية تزخر بمئات الآلاف من الوثائق والمخطوطات التي يرجع تاريخ بعضها إلى ما قبل القرن الثالث عشر قبل الميلاد”، وأضاف أن أول دار للمخطوطات والوثائق التي سيتم التحرك نحوها هي دار المخطوطات في مدينة تريم بحضرموت.
ويرى مراقبون أن هذا التوجه السعودي نحو الاستيلاء على الوثائق التاريخية اليمنية في مناطق سيطرة التحالف، مؤشر على اعتزام الرياض طمس الهوية اليمنية وسرقة الوثائق الرسمية والتاريخية الخاصة باليمن بما فيها الوثائق الجغرافية والخرائط تمهيداً لبسط سيطرتها العسكرية على بعض المناطق الجغرافية اليمنية وضمها للسعودية بعد أن تضمن عدم امتلاك اليمنيين
