اتهامات للانتقالي باستهداف معسكر الصدرين في الضالع

اخترنا لك

تساءل موقع “الموقع بوست” عما إذا كانت جهة أخرى غير قوات صنعاء هي من قامت باستهداف معسكر لقوات الشرعية في الصدرين بالضالع.

خاص-الخبر اليمني:

وقال الموقع الموالي لحزب الإصلاح إن الحوثيين “لم يستطيعوا تحقيق أي هدف من كل ضرباتهم المدفعية والصاروخية التي استهدفت معسكر الصدرين طوال خمس سنوات، فقد وقفت الطبيعة الجغرافية للمعسكر حائلا دون تحقيق أيا من الضربات الحوثية لأهدافها”

وأشار إلى أن المعسكر محاط بسلاسل جبلية تجعل من الصعب على الحوثيين استهداف معسكرات الشرعية في الصدرين.

وأدى الاستهداف إلى مقتل وإصابة 43 مجندا.

ولم تعلن صنعاء تبنيها للعملية، وإن كانت مواقع اعلامية موالية لها قد أعلنت انها تمت بصاروخ بدر دون ان تستند إلى مصدر رسمي، ورغم ذلك فقد كشف الموقع الموالي للإصلاح أن الاستهداف لم يكن فقط صاروخي، وإنما أيضا بقذائف المدفعية، مرجحا وجود جهة أخرى غير صنعاء، في إشارة إلى الانتقالي الجنوبي الذي يخوض صراعا مريرا مع الشرعية.

الأمر ذات هو ما أكده فؤاد جباري المعين من الانتقالي متحدث رسمي باسم محور الضالع العسكري، بقوله إن 2 صواريخ اطلقوا من منصات متحركة وسقطوا داخل مناطق انتشار اللواء الرابع احتياط بمعسكر الصدرين.

كما تداولت، وسائل اعلام تابعة للانتقالي تصريحات لقائدي العمليات المشتركة، الموالية للإمارات قوله أن استهداف اللواء الرابع تم بـ3 صواريخ كاتيوشا، مشيرا إلى أن احدها سقط قرب مقر القيادة في حين سقط الاخران في مناطق متفرقة داخل اللواء.

ما يرجح أيضا ان صنعاء لم تكن وراء العملية هو أن الاستهداف للمعسكر التابع للإصلاح أتى في إطار صراع واسع بين فصائل القوات الموالية للتحالف،  وبعد اسابيع قليلة على هجوم مماثل استهدف عرض لقوات الانتقالي بملعب الصمود وسط مدينة الضالع، اتهم الإصلاح بالوقوف وراءه.

وشهدت الجبهات الشمالية في الضالع خلال الفترة الماضية تصفيات بين الاخوان والانتقالي وصلت حد المواجهة بين الحماية الرئاسية والمقاومة الجنوبية، إضافة إلى انسحاب فصائل الاصلاح من مواقعهم مما سمح بتقدم قوات صنعاء خلال المعارك التي شهدتها الضالع العام الماضي، وهو ما دفع بالأمارات لنشر قوات طارق صالح هناك وتخطط لتقليص وجود الاخوان على الجبهات المتقدمة.

أحدث العناوين

Massacre crimes continues in Gaza

The number of martyrs due to the massacre committed by the Israeli occupation forces at dawn today against a...

مقالات ذات صلة