طارق يجند 4 الوية في ابين وشبوة .. لنقل معركة الاصلاح أم لاستبدال الانتقالي؟

اخترنا لك

بدأ طارق صالح، الجناح الاخير للإمارات، الاربعاء، تحركات في ابين وشبوة.

يتزامن ذلك مع اقتراب موعد تنفيذ اتفاق الرياض ورفع الاصلاح لوتيرة التصعيد في الساحل الغربي.

خاص- الخبر اليمني:

واعلنت قوات “حراس الجمهورية” فتح باب التجنيد في شبوة وابين، إذ يسعى طارق صالح لتجنيد 4 الوية جديدة لتضاف إلى 11 لواء في الساحل الغربي.

ومن المتوقع نقل المجندين الجدد إلى الساحل الغربي.

وذكرت مصادر في الساحل الغربي بأن طارق يهدف من خلال التجنيد لمواجهة تحركات الاخوان في الساحل الغربي، مشيرة إلى أنه برر التجنيد الجديد بمساعي تغطية فراغ القوات السودانية.

ويتعرض طارق صالح لضغوط كبيرة بعد تلويح الاصلاح باقتحام مناطق سيطرة قواته في المديريات الساحلية  لتعز، إضافة إلى تحركات الحزب في الريف الجنوبي الغربي لتفجير الوضع ضد اتباع الامارات، وفقا لمخطط تركي ، كما تفيد التقارير، إذ تسعى انقرة للتواجد في باب المندب.

ومع أن فرص نشر عناصر من ابين وشبوة في الساحل الغربي تبدو ضئيلة نظرا للمساحة الضيقة هناك وانتشار الالاف من مقاتلي طارق صالح إضافة إلى النزعات المناطقية التي ظهرت مؤخرا وانتهت بانسحاب العمالقة التي ينتمي عناصرها اصلا إلى مناطق شمالية كالصبيحة، الإ أن تحركات طارق في هذه المحافظات يثير الكثير من التساؤلات خصوصا في ظل اعادة الامارات لمئات المجندين من اتباع عوض عارف الزوكا، شريك طارق في الساحل، إلى شبوة  والانباء التي تتحدث عن توجه إماراتي للاستعانة بنجلي  الزوكا وصالح اللذان يحتفظان بولاءات قبلية بحكم علاقة والديهما اللذين قتلا في ديسمبر 2017م الماضي خلال محاولة الانقلاب في صنعاء.

وكشفت مصادر في وقت سابق بأن الامارات تتواصل بضباط في قوات هادي على علاقة بنجل صالح، ابرزهم مدير الأمن في شبوة عوض الدحبول التي تتحدث تقارير اعلامية عن التقائه مؤخرا بنجل صالح في  الاردن، وقائد المحور عزيز العتيقي إلى جانب قائد شركة الحمايات النفطية وقائد اللواء 19 في بيحان والمحسوبين على النظام السابق.

ودفعت هذه التحركات بالإصلاح إلى نقل الوية من مارب والجوف ابرزهم اللواء 163 الذي نشر في عتق، مناطق تمركز المحور، خصوصا بعد افشالها مخطط الاصلاح في شبوة لتركيع  القبائل باقتحام مناطق لقموش.

وترى الامارات في نجلي الزوكا وصالح المقيمان في ابوظبي ورقة رابحة لتسليمهما شبوة بعد أن فشلت ورقة الانتقالي الذي انتهى به المطاف في صراعات مناطقية بين قيادات الضالع وشبوة، كما لا يستبعد أن يمتد نفوذه نحو مأرب التي تنشط فيها الإمارات بشكل مكثف عبر مشايخ موالين لنظام صالح.

وعبرت المصادر عن مخاوفها من أن يكون طارق صالح بديلا للانتقالي الذي شاركت الامارات مؤخرا بتفكيكه وسيقضي اتفاق الرياض المرتقب تنفيذه على فصائله المسلحة التي من المتوقع دمجها بقوات هادي ونقلها إلى  خارج عدن، حيث ستجد الامارات نفسها بلا يد في المحافظات التي ستخضع لإدارة القوات السعودية.

يذكر أن طارق صالح الوحيد من فصائل الإمارات المستثنى من اتفاق الرياض، وهو ما يشير إلى ان الامارات  التي اعلنت بناء مدينة لاتباعه في المخا تعده لمهام مستقبلية على الاقل لخلط اوراق السعودية في حال قلصت مكاسب ابوظبي.

 

أحدث العناوين

شواهد على حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني

على مدى الستة أشهر الماضية من الحرب على قطاع غزة، تحولت المستشفيات والمدارس والطرقات إلى مقابر جماعية دفن فيها...

مقالات ذات صلة