اتفاق الفرقاء يعرقل اتفاق الرياض الرياض في أبين

اخترنا لك

شهدت ابين، السبت، تصعيد جديد لقوات هادي والانتقالي ضد السعودية، في وقت تراجعت فيه فرص تنفيذ اتفاق الرياض عسكريا.
خاص- الخبر اليمني:
ووضع الطرفان شروط جديدة لتنفيذ الاتفاق الذي تشرف عليه لجنة سعودية وكان يتوقع تنفيذه بحلول الاسبوع الماضي.
وبينما قطعت قوات الانتقالي الخطوط الرئيسية بين عدن وابين، رفضت قوات هادي الامنية الانتشار بالتزامن مع تمدد القوات العسكرية.
الحزام الأمني، الذي يتوقع انسحابه من مدن ابين، نشر ، بحسب مصادر محلية، عددا من النقاط على خط الشيخ سالم – دوفس، ومنع مرور المركبات من وإلى عدن.
ويطالب عناصر الحزام بصرف رواتبهم التي اوقفتها القوات السعودية قبل شهرين في إطار ضغوطها على الانتقالي لتسليم الاسلحة وتفكيك فصائله.
على الصعيد ذاته، سقط نحو 22 قتيلا وجريحا جراء مواجهات في معسكر الانتقالي بخنفر تفجرت مساء الجمعة.
وقالت المصادر إن المواجهات لا تزال مستمرة في ظل تمرد داخل الوية الصاعقة، مشيرة إلى أن الخلافات تأتي على خلفية اعادة توزيع المجندين وخصميات من الرواتب التي دفعتها السعودية مقابل الانسحاب من ابين.
في المقابل، رفضت قوات الامن الخاصة والأمن العام، التابعتين لهادي، السبت، الانتشار في زنجبار- المركز الاداري لأبين، تحت وصاية الانتقالي.
وطالبت هاتين القوتين الذي ينص اتفاق الرياض على انتشارهما في ابين مقابل انسحاب الالوية العسكرية إلى خارج المحافظة، بانسحاب قوات الانتقالي اولا.
في السياق ذاته، اعلن اللواء الثالث حماية رئاسية، السبت، استمرار تمدد قواته في مديريات ابين متوعدا بإنهاء ما وصفه بـ”التمرد” في اشارة إلى قوات الانتقالي.
ووفقا لاتفاق تنفيذ مصفوفة الرياض، فإن اللواء الثالث كان يتوقع ان يبدأ نقل قواته إلى الساحل الغربي خلال فترة انتهت فعليا نهاية الاسبوع الماضي.
وتعد هذه التطورات بحسب مراقبين انعكاس طبيعي لتعثر الشق العسكري من اتفاق الرياض والذي كان يتوقع ان يبدأ تنفيذه الاسبوع الماضي

أحدث العناوين

نصائح ضرورية لمرضى القلب في رمضان.. تَعَرف عليها

مرضى القلب المسموح لهم بصيام رمضان ملتمون بتجنب بعض التصرفات الخاطئة التي ستعرضهم للخطر وهنا سنتعرف على بعض النصائح...

مقالات ذات صلة