الإمارات تفرض سيطرتها بـ “بن عزيز” على خاصرة مأرب

اخترنا لك

أفادت مصادر عسكرية عن ترتيبات عسكرية يقوم بها رجل الإمارات في قيادة قوات هادي قائد العمليات المشتركة صغير بن عزيز، لانتزاع سيطرة الإصلاح على جبهة صرواح على تخوم مدينة مأرب.

خاص-الخبر اليمني:

ووفقا لمصدر فإن بن عزيز وبعد أن عمل طوال الأشهر الماضية في استقطاب القيادات العسكرية، والقبلية، بدأ بإصدار التوجيهات لهذه القيادات بالسيطرة على الميدان، وانتزاع الجبهات الخاضعة لسيطرة الإصلاح وفي مقدمتها جبهة صرواح.

وبين المصدر أن بن عزيز أصبح هو الآمر الناهي في كثير من الأمور العسكرية، وأصبح هو وزير الدفاع الفعلي، ولا تستطيع القيادات مخالفته ، حتى تلك التابعة للإصلاح، خشية أن تتعرض للاغتيالات أو يتم استهدافها بغارات جوية من قبل التحالف.

وقال المصدر إن بن عزيز صرف يوم الأربعاء 7 أطقم مدرعة و2 هيلوكسات دبل 2019 للقيادي سيف الشدادي قائد اللواء 159 مشاه ومن المتوقع أن يتم نقل قوته باتجاه صرواح، كما أصدر توجيهات لما يسمى قائد مقاومة إب فخري الرباحي ونجله سامي فخري الرباحي بتعزيز جبهة صرواح، إضافة إلى أنه أصدر توجيهات لقيادات عسكرية كانت تتلقى أوامرها مباشرة من الفريق علي محسن الأحمر، أو من يوكله من قيادات الإصلاح،  بتكثيف الجهود ومتابعة جبهة صرواح وترتيب وضعها في أسرع وقت، ملوحا بتعريض المتخاذلين للقوانين العسكرية وتعريضهم للندم.

وكان بن عزيز قد أوقف رواتب واعتمادات المنطقتين العسكريتيين السادسة والسابعة، لإجبار هذه المناطق على الإذعان له، ليوجه جنودها لاحقا بالتصعيد تحت إمرته المباشرة، ثم ترك قواتهم بحسب وسائل إعلامية تابعة للإصلاح ، وحيدة في الميدان، دون أي اسناد، وهو ما اعتبر بحسب وسائل الإعلام هذه، خطة للقضاء على هذه القوات تمهيدا لإحلال قوات طارق صالح الذي كرر مؤخرا الاعلان عن دعمه لجبهة نهم، بديلا لها.

وحيث كشف مستشار لرئيس سلطة الشرعية طلب التحفظ على اسمه، إن هناك ضغوط تمارس على الرئيس هادي  لتعيين رجلها صغير بن عزيز وزيرا للدفاع وتعيين طارق صالح قائدا للعمليات المشتركة خلفا لـ بن عزيز، أكد مصدر عسكري الأربعاء أن وزير الدفاع الفريق محمد المقدشي وجه بإيقاف قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن محمد الحبيشي، بعد رفضه أوامر وزير الدفاع، وتسليمه المطلق لأوامر صغير بن عزيز.

وتم تعيين بن عزيز بقرار من هادي في يوليو 2019م، في منصب تم استحداثه من قبل السعوديين بحسب موقع الموقع بوست هو العمليات المشتركة، لضمان التحكم بقوات الشرعية، بعد تعثر مخطط هيكلة هذه القوات وخصوصا قوات الإصلاح، وتعيين بن عزيز بموجب مخطط الهيكلة رئيسا لهيئة الأركان العامة، مع أن الرياض كانت قد رعت عملية اعداد بن عزيز ودراسته دورات في هيئة الأركان في السودان.

كما سبق وتم تعيين صغير بن عزيز رئيسا لفريق الشرعية في تنفيذ اتفاق الحديدة.

وتوارى المقدشي عن أحداث التصعيد الأخيرة، بينما تسوق وسائل إعلام التحالف لـ بن عزيز  باعتباره الرجل الأول في المعركة.

ويرى مراقبون أن تحركات بن عزيز واستحواذه على قيادة قوات الشرعية، أو بالأحرى قوات الإصلاح في المحافظات الشمالية، يكشف توجه التحالف الذي ساءت علاقته بالإصلاح منذ الأزمة الخليجية، إلى تجريد هذا الحزب من قواته “المقلقة” و “الانتهازية”، في الشمال بـ صغير بن عزيز على نحو ما يحدث حاليا، وفي الجنوب باتفاق الرياض.

وسبق للسعودية تنفيذا للرغبة الإماراتية وانسجاما معها أن انتزعت صلاحيات وزارة الدفاع الخاضعة لسيطرة الإصلاح على كثير من الأمور المتعلقة بالقوات، ففي حين أنشأت قوات تتبعها مباشرة في جبهات حدودية كألوية الفتح، سحبت جانبي الإمداد اللوجستي والتغذية لتكون خاضعة للقيادات السعودية، وإلى الوحدات العسكرية بشكل مباشر.

أحدث العناوين

Ansar Allah leader reviews American and British failure in confronting Yemeni operations

On Thursday, Ansar Allah leader, Abdul-Malik Al-Houthi highlighted the American and British failure in their attempts to counter Yemeni...

مقالات ذات صلة