عقد مشائخ ووجهاء حضرموت مساء السبت اجتماعا طارئا من الشيخ خالد بن محمد الكثيري للتشاور حول الرد على الاعتداءات التي قامت بها قوات المنطقة الأولى بقيادة بوعوجاء على قبائل ال حريز أثناء تشييع قتلى نهار السبت في وادي سر.
حضرموت-الخبر اليمني:
وأخبر الإعلامي الجنوبي علي أحمد السليماني أن قبائل آل حريز أعلنوا النفير العام ودعوا أبنائهم إلى إغلاق جميع المداخل لوادي سر، ردا على الاعتداء على المشيعين.
من جانبه أكد عضو المجلس الانتقالي أحمد عمر بن فريد التعامل بالقوة وحدها مع حزب الإصلاح، قائلا في تعليق على ما حدث في حضرموت:
وشهدت وادي حضرموت، مساء السبت، مواجهات جديدة بين القبائل وقوات هادي،وسط تحضيرات اصلاحية لفتح خط امداد جديد إلى الهضبة النفطية.
وقالت مصادر قبلية إن تبادل لإطلاق النار وقع في مديرية القطن خلال تشييع قبائل ال حريز لقتلاها الذين سقطوا خلال مواجهات الاسبوع الماضي مع المنطقة العسكرية الاولى.
ولا يزال التوتر يخيم على المنطقة رغم اعلان حلف القبائل التوصل إلى اتفاق هدنة مؤقتة لشهر كامل.
وكان وادي سر تحول لأيام إلى ساحة مواجهة بين قبائل ال حريز مسنودة بقبائل اخرى وقوات المنطقة العسكرية الاولى التي حاولت فرض شيخ “اصلاح على كبرى القبائل في الوادي والصحراء.
على الصعيد ذاته، كشفت مصادر في الجوف عن ترتيبات “اصلاحية” لافتتاح خط يربط الجوف بوادي حضرموت، مشيرة إلى أن الخط قيد الاكتمال ، ويتوقع افتتاحه في غضون اسبوع. ومن شأن هذا الخط تأمين تنقل قوات هادي بين الجوف وحضرموت بعد أن ظلت تلك القوات تستهدف من قبل قبائل موالية لجناح الامارات في المؤتمر بمأرب وتحديد على هط العبر.
ويعتبر الخط الجديد، وفقا للمصادر اقصر واكثر امانا..
ويأتي فتح الخط مع استمرار ضغوط التحالف على الاصلاح لسحب قواته من مناطق الوادي والصحراء واصرار الحزب على فصلها عن حضرموت وهو ما يثير مخاوف الحضارم..
