تعرية امريكية لـ “ارهاب” الإصلاح في مأرب وتسيد في ابين والبيضاء

اخترنا لك

شنت طائرات – يعتقد انها امريكية- الاثنين، غارات على تحركات لعناصر القاعدة في مأرب، في وقت يتهم فيها الحزب، الذي يواجه هزائم متكررة على امتداد الخارطة اليمنية، بتحريك هذه الورقة في ابين والبيضاء.

خاص- الخبر اليمني:

الغارات التي شنتها طائرات مسيرة، بحسب مصادر قبلية، استهدفت احدها منزل في منطقة الحزمة، غرب مأرب، كان ينزل فيه قيادي في تنظيم القاعدة يعرف بـ”قصيلة”، تعرض للطرد من قبل اهالي المنطقة سابقا،  في حين استهدفت الغارة الأخرى سيارة  بالقرب من محطة بن معيلي – خارج المدينة، و يعتقد أن 6 من مرافقي قصيله كانوا على متنها.

وافادت المصادر بعثور على اجهزة اتصالات وكمبيوترات في المنزل المستهدف.

وتتزامن الغارة مع وصول علي محسن إلى مأرب.

ومع أن القاعدة تنتشر في مناطق عدة بمأرب، وظلت على مدى الاشهر الاخيرة  تتنقل بين معاقلها في ابين والبيضاء ، ويتهم نائب هادي ، علي محسن، بتحريكها، الإ أن الغارات الجديدة تكشف عن استعانة الاصلاح، المسيطر على المدينة، بعناصر التنظيم من خارجها لإدارة معركته ضد قوات صنعاء التي تسيطر على بعض مديريات المحافظة وباتت تقترب من مركز المدينة.

وكانت قيادات الاصلاح ابرزها محسن فشلت في استجرار القبائل إلى حربها الاخيرة، في وقت تعاني فيه قواته من انهيار شبه كلي في جبهات القتال، وهو ما يشير إلى أن الاصلاح قرر استدعاء التيار الديني المؤدلج والذي ينتمي غالبية عناصره إلى التنظيمات المتطرفة ابرزها القاعدة، التي لطالم كشفت تقارير غربية عن ارتباطها الوثيق بقادة الحزب الدينين كالزنداني وصعتر وعبدالله العديني واخرين.

تحريك القاعدة، لم يقتصر على مأرب، ففي البيضاء  اعلن تنظيم “داعش” بدء عمليات ضد قوات صنعاء في محاولة لتخفيف الضغط على جبهات نهم ومأرب والجوف، بحسب مراقبين..

كما أن القاعدة بدأت هي الاخرى تحركا في ابين، إذ شنت خلال اليومين الماضين عمليات انتهت بسيطرتها على مناطق في الوضيع إضافة إلى استهداف الحزام الامني في مؤدية، في محاولة لإشغال الانتقالي  وابقائه بعيدا عن معقل الحزب في شبوة وحضرموت، وهذا التحركات  كشفت عن وكالة اسوشيتد برس الامريكية عقب توقيع الانتقالي وحكومة هادي اتفاق الرياض في نوفمبر الماضي حيث تحدثت الوكالة  عن تنفيذ الطائرات الامريكية لأكثر من 25 غارة في يوم واحد على امتداد السلسلة الجبلية التي تربط البيضاء وابين وشبوة..

ويخشى مراقبون ان يلجأ الاصلاح، الذي يتعرض لضغوط للتخلي عن قواته العسكرية، لتجنيد الجماعات المتطرفة  بهدف خلط الاوراق وعرقلة اية اتفاقيات قد يتواصل اليه خلال اية مفاوضات مقبلة اصبح ينظر لها المجتمع الدولي كضرورة لإنهاء الحرب على اليمن بينما يعتبرها الاصلاح  كحبل مشنقة لهيمنته على الدولة.

 

 

أحدث العناوين

Ansar Allah leader reviews American and British failure in confronting Yemeni operations

On Thursday, Ansar Allah leader, Abdul-Malik Al-Houthi highlighted the American and British failure in their attempts to counter Yemeni...

مقالات ذات صلة