شهدت الجوف، الاربعاء، تطورات مفاجئة تؤكد فك ارتباطها بالتحالف.
يأتي ذلك عقب انتصارات كبيرة حققتها صنعاء خلال الايام الماضية بوصول قواتها إلى تخوم مديرية الحزم- مركز المحافظة- حيث تتمركز على بعد 20 كيلومتر.
خاص- الخبر اليمني:
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تجمع محافظ المحافظة، المحسوب على الاصلاح، بقائد ميداني في قوات صنعاء يدعى حسين الشريف.
وجاء نشر الصورة بعد يوم واحد على اعلان صنعاء عن مفاوضات مع قبائل مأرب والجوف، لتجنيب المحافظتين الحرب.
على الصعيد ذاته، ذكرت مصادر قبلية أن عددا من ابناء الجوف بينهم قيادات في انصار الله بدأت العودة إلى منازلها في مديرية الغيل وعلى راسهم حسين النمس، مشيرة إلى أن العكيمي رحب بالعودة هذه خلال لقاء جمعه بالنمس.
في السياق، نقل الصحفي الموالي للتحالف، جلال الشرعبي، عن مصادر رسمية تأكيدها وصول نجل محافظ الجوف، حميد العكيمي، الذي يقود اللواء 155 مشاه إلى صنعاء، متوقعة التقائه بقيادات في جماعة انصار الله.
ولم تؤكد صنعاء، التي تخوض قواتها قتال على محاور مأرب والجوف بعد سيطرتها على نهم، أو تنفي هذه التطورات، لكن تحضير قبائل الجوف لترحيل المجندين الجنوبين، وفقا لما ذكره الاخيرين في مذكرة لقائد القوات البرية السعودية، وحديث القيادي القبلي ، عبدالله العكيمي، عن تعرضهم للخيانة من قبل التحالف، تؤكد بان الجوف ماضية في مشروع العودة إلى صنعاء.
