كشف المتحدث الرسمي باسم قوات صنعاء العميد يحيى سريع في مؤتمر صحفي مساء الجمعة تفاصيل العملية العسكرية الواسعة التي نفذتها قواتهم خلال الأيام الماضية وأحرزت السيطرة على مديرية نهم بالكامل، ومديريات من مأرب والجوف بمساحة 2500 كم مربع.
متابعات-الخبر اليمني
وقال العميد سريع إن العملية العسكرية الواسعة أتت ردا على عمليات عسكرية للتحالف، ما استوجب التعامل بجدية مع هذا التهديد من قبل قواتهم.
وبين العملية بدأت بعمليات التصدي للعمليات العدوانية، ثم اتجهت نحو تنفيذ عملية هجومية معاكسة على طول منطقة العمليات
وأشار العميد سريع إلى أن الهدف الأساس للعملية التي اطلق عليها اسم البنيان المرصوص كان ردع قوات العدو ودحرها من المنطقة بالتالي تأمين المنطقة بشكل كامل.
ووفقا للعميد سريع فإن المعلومات الاستخباراتية تؤكد أن التحالف استعد لهذه العملية الهجومية منذ عدة أشهر بهدف الوصول الى أقرب نقطة يتمكن من الوصول إليها باتجاه العاصمة صنعاء.
ووأوضح سريع أن قوات التحالف في نهم كانت منطقة عسكرية كاملة بـ 17 لواء وعدد من الكتائب ونقل إليها عتاد عسكري مختلف ، فيما كانت قوات خاصة من دول التحالف تتولى “عملية الإسناد الناري والاستخباراتي لوحدات المرتزقة في نهم” حسب قول سريع.
وسرد سريع تفاصيل العملية قائلا- نهم منطقة جبلية وتضاريسها معقدة وبالتالي دفعنا خلال الأيام الأولى للمواجهات بوحدات متخصصة وبعد التصدي الناجح لهجوم قوات العدوان بدأت قواتنا في تنفيذ عملية عسكرية هجومية
وأضاف-
– عمليتنا توسعت على وقع انهيار الخطوط الأمامية للعدو حيث تقدمت قواتنا باتجاه المرتفعات الاستراتيجية
– -نجحت قواتنا في تنفيذ المهام العملياتية خلال الساعات الأولى من تنفيذ العملية
– صدرت بعد التقدم توجيهات القيادة بتطويق قوات العدو من عدة مسارات شرقية وغربية
تمكنت قواتنا خلال الثلاثة الأيام الأولى للعملية من تأمين معظم منطقة نهم منها كافة المواقع الحاكمة
– هجوم قواتنا كان من أربعة اتجاهات رئيسية وكل اتجاه تفرع منه عدة مسارات
– حرصت قواتنا على إطباق الحصار من خلال عملية تطويق شاملة مع فتح مسارات لفرار أكبر قدر ممكن من قوات المرتزقة
– قامت قواتنا بالضغط العسكري على كافة المواقع والمعسكرات التابعة للعدو لإجبارها على التسليم
– حرصنا على أرواح اليمنيين في مواقع العدو لا سيما الذين أبدوا استعدادهم لترك المعركة
– نجحت قواتنا في التعامل مع قوات العدو من خلال الاشتباك والالتحام المباشر بعد منحها فرصة الفرار
– على وقع انهيار قوات العدوان استمرت قواتنا في تقدمها إلى ما بعد نهم
– من واقع حرص قواتنا على أرواح المرتزقة تمكن الألاف منهم من مغادرة منطقة العمليات خلال الأيام الأولى
– شن طيران العدوان الحربي غارات عدة على قواتنا في نهم حيث بلغت أكثر من 250 غارة
– شاركت وحدات من قوات الدفاع الجوي بعملية البنيان المرصوص
– كان لمنظومة فاطر 1 دور مهم في إرباك الطيران الحربي وإعاقته عن شن الغارات
– نجحت منظومة الدفاع الجوي من تنفيذ أكثر من 25 عملية تصدي وإجبار على المغادرة
– توجيهات القيادة كانت واضحة في ضرب منشآت وقواعد عسكرية سعودية ردًا على الغارات
– القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير دكت عدداً من مطارات العدو المستخدمة لأغراض عسكرية
– الضربات الصاروخية والجوية طالت مطارات في نجران وجيزان إضافة لدك قاعدة خميس مشيط بعدد من الصواريخ
– العمليات الأولى من الضربات الصاروخية وسلاح الجو المسير كانت عبارة عن عمليات تحذيرية فقط
– أدى استمرار الغارات إلى ضرب هدف اقتصادي تابع لشركة أرامكو مع هدفين حساسيين في عمق العدو
– دور كبير لقوات الدفاع الجوي والصاروخية وسلاح الجو المسير في ترجمة توجيهات القيادة المتعلقة باستراتيجية الردع
– أكثر من 41 عملية لسلاح الجو المسير على أهداف في الداخل والخارج منذ 25 إلى 30 يناير الجاري
– 21 عملية للقوة الصاروخية منذ 25 إلى 30 يناير الجاري على أهداف في الداخل والخارج
– ضمن عمليات القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير 26 عملية استهدفت مطارات أبها وجيزان ونجران
– العمليات الـ26 طالت أيضًا قاعدة خميس مشيط وشركة أرامكو واهداف حساسة في العمق السعودي
– أدت عملية البنيان المرصوص إلى انهيار كبير في صفوف قوات العدو وفرار المئات من المرتزقة
– تأمين كامل منطقة نهم كان الإنجاز الأكبر لقواتنا خلال الأيام الأولى للعملية
– وصلت قواتنا إلى مفرق الجوف وتقدمت في محافظة الجوف والتحمت بالقوات المتقدمة الى نفس المنطقة
– بدأت قواتنا بعملية هجومية أخرى لتحرير مناطق في محافظتي مأرب والجوف
– تحرير مناطق في محافظتي مأرب والجوف إضافة إلى نهم تقدر مساحتها بـ 2500 كم مربع
– الموقف الوطني لأبناء قبائل مارب والجوف ونهم ساهم بشكل كبير في تحرير عدة مناطق في العملية
– مديرية الحزم التي تتضمن عاصمة محافظة الجوف أصبحت منطقة مواجهات
– بعض الأجزاء من مديريتي الغيل ومدغل بمارب باتت مناطق مواجهات
– عملية البنيان المرصوص أدت لتعزيز قواتنا مواقعها المتقدمة القريبة من مدينة مارب
– أكثر من 3500 قتيل ومصاب وأسير بينهم 1500 قتيل ولا زالت معظم الجثث في منطقة العمليات
– بلغ عدد المصابين 1830 بحسب المعلومات وهناك المئات من الأسرى
– نظراً للعدد الكبير من القتلى وجهت القيادة بتشكيل لجان للتعامل الإنساني والتوثيقي مع كافة الجثث
– نجدد تثميننا الكامل للدور المشرف لقبائل مارب والجوف وصنعاء
– نطمئن كافة أبناء محافظة مارب بأن معركتنا اليوم ليست مع إخواننا اليمنيين بل مع العدوان وأدواته
– التاريخ يا أبناء مأرب التاريخ، سيحفظ مواقفكم كما نحفظ اليوم مواقف الأجداد في مقارعة الاحتلال والغزو
– تاريخ مارب خلال آلاف السنوات لم يرتبط بالعملاء والخونة بل ارتبط بالبطولة والكرامة
– مارب لم تقبل الغزو قبل الميلاد وتصدت ببسالة للحملة الرومانية وفي هذه المرحلة لن تقبل الغزاة والمحتلين
– كذلك هي قبائل الجوف وأبناء الجوف الأحرار الشرفاء الذي كان لهم موقف تاريخي ومسؤول خلال هذه المرحلة
– لا ننسى التأكيد على الدور المهم لأبناء نهم الأبية الصامدة والتي تحمل أبنائها الكثير خلال السنوات الماضية
– تعاطينا خلال مرحلة تنفيذ العملية بمسؤولية عالية مع كافة الوساطات تنفيذاً لتوجيهات القيادة
– مستعدون لخوض معركة طويلة لا تنتهي كوننا في موقف الحق ندافع عن بلدنا وشعبنا
– على قوى العدوان أن تتوقع المزيد من الضربات والعمليات وهذا عهدنا طالما استمر العدوان والحصار
– نجدد الدعوة للعدوان الى قراءة التاريخ فهذا الشعب لا يستسلم وهذه القبائل الأبية الأصيلة لا تعرف الهزيمة
لقوى العدوان- هذا البلد قاوم كل الغزاة وانتصر عليهم ودحرهم، فأهلاً بكم إلى مقبرة الغزاة
– لن نتردد في الاستخدام المكثف لأسلحة الردع من الصواريخ البالستية والمجنحة
– صواريخنا البالستية والمجنحة قادرة على دك أهدافها المحددة على طول وعرض جغرافيا العدوان
– استكملنا الاستعداد الكامل للتعامل مع أقسى الظروف في حال اتجاه العدوان نحو التصعيد العسكري
– تصعيد العدوان العسكري سيرتد عليه وبالاً
– نؤكد على تحذير قائد الثورة بأن العدوان سيندم كثيرًا في حال ارتكابه أي حماقة خلال المرحلة القادمة
