انقلاب لهادي يفقد السعودية اهم مكتسباتها في الجنوب

اخترنا لك

شهدت المهرة، السبت، انقلاب جديد على السلطة الموالية للسعودية في مؤشر على بدء هادي مرحلة جديدة ضد التحالف.

خاص- الخبر اليمني:

وقالت مصادر محلية أن حراسة القصر الجمهوري التابعة لوزير الداخلية ونائب رئيس الوزراء في حكومة هادي منعت المحافظ راجح باكريت من دخول القصر الجمهوري في الغيضة، بالتزامن مع اجراء قوات هادي تغييرات في حراسة المؤسسات الحكومية في المركز الاداري للمحافظة.

وتأتي هذه التطورات في وقت لا يزال فيه الميسري في سلطنة عمان.

وعدت المصادر  التحركات الاخيرة “انقلاب مكتمل الاركان” .

وكانت وسائل اعلام سعودية شنت خلال الايام القليلة الماضية هجوم على تيار الميسري والجنوبي إضافة إلى حزب الاصلاح  واتهمتهم بتدبير خطة لتنفيذ اجندة تركية – قطرية.

ومن شأن سقوط المهرة تعقيد المهمة السعودية الهادفة لتحويل هذه المحافظة إلى ممر لنفطها بعيدا عن مضيق هرمز.

ومنذ 2017، تخوض القوات السعودية صراعا ضد الاهالي الرافضين لمشاريع الرياض في تحويل المحافظة إلى قناة بحرية يخدم الاجندة السعودية.

وتتزامن التطورات الاخيرة مع فشل اتفاق الرياض واستمرار الضغوط السعودية على الاصلاح لسحب قواته من شبوة وابين، وهو ما يشير إلى أن الحزب الذي فجر قبل ايام معركة في الشمال يتجه لتفجير الوضع في الشرق بهدف التنصل من التزامات “الرياض” الذي ينص على سحب قواته من اهم هضاب النفط في شبوة وحضرموت، خصوصا وان المهرة تشكل  خاصرة للسعودية التي تتحاشى خوض صراع فيها  كونها تمثل  الطرف الاخر من الحدود مع اليمن واتسع رقعة الصراع على الحدود سيزيد من مأزق السعودية في اليمن وقد يدفعها للقبول بالإصلاح كأمر واقع على غرر الانتقالي في عدن. كما سيخفف من ضغوطها على الحزب لتنفيذ الانسحاب ، براي مراقبين.

يذكر أن الميسري وصل العام الماضي إلى المهرة بعد زيارته لمأرب حيث استوطن هناك بعد طرده من شبوة ومنعه من العودة إلى عدن.

ومنذ ذالك الحين  والميسري يقود تمردا مدعوما من الاصلاح  ضد السعودية التي نفته عقب معارك اغسطس إلى القاهرة.

أحدث العناوين

انفجارات في مدينة أصفهان الإيرانية..ماذا تقول الأخبار الأولية

تحديث: فوكس نيوز: مصدر أمريكي يؤكد الضربة الإسرائيلية داخل إيران، ويقول إن الولايات المتحدة لم تكن متورطة، وكان هناك إخطار...

مقالات ذات صلة