السعودية توجه ضربة قاصمة للانتقالي في عدن

شهدت قوات الانتقالي في عدن، السبت، انقسام جديد في مؤشر على نجاح السعودية بنقل الصراع إلى داخل الفصائل  الموالية للإمارات..

خاص- الخبر اليمني:

وافادت مصادر محلية بانقلاب شهده معسكر اللواء الاول دعم واسناد بقيادة حنش النميري، مشيرة إلى قيام قيادات مدعومة من الزبيدي، ابرزها فهد المرفدي ومعين المقرحي، بعزل النميري وفرض مجلس قيادة للواء الذي ينتمي غالبية عناصره إلى يافع.

على الصعيد ذاته، دفعت السعودية بـ3 من قادة كبار الفصائل  المسلحة في عدن إلى منطقة العلم المحاذية لأبين بالتزامن مع حصار الانتقالي لقوة سعودية في دوفس. وقالت مصادر محلية أن هدار الشوحطي وكمال الحالمي  وقاسم الجوهري وصلوا بمعية قائد القوات السعودية على راس قوة عسكرية كبيرة إلى العلم حيث سيطرا على النقطة قبل أن تنسحب هذه القوات مع فك فصائل الانتقالي لحصارها للقوات في ابين.

وفي وقت لاحق اليوم اتهم هدار الشوحطي وهو عضو في قيادة مجلس المقاومة الجنوبية الذي اسسه نائف البكري، القيادي في حزب الاصلاح،  الانتقالي بالمتاجرة  بالقضية الجنوبية و “ذبحها من الوريد إلى الوريد”..

وتعد هذه التطورات منعطف خطير في مستقبل الانتقالي الذي نجحت السعودية سابقا بتفكيكه عبر دعم رئيسه والاجنحة المنتمية إلى الضالع على حساب القوى الكبيرة في يافع..

ولم يكتفي الزبيدي لتسريح فصائل كمكافحة الارهاب بقيادة يسران المقطري والحزام الامني الذي قرر مؤخرا حله وضم عناصر إلى مليشيات “المقاومة الجنوبية” بل وصل حد تجريد الفصائل الغير منتمية إلى الضالع من اسلحتها الثقيلة ..

ومنذ نوفمبر الماضي، تاريخ موافقة الزبيدي على توقيع اتفاق الرياض الذي يمنح السعودية وصاية على عدن، شهدت علاقة الزبيدي بالسعودية تطورا ملفت بدء بارسال فريق طبي لحصر جرحى الضالع من بين كافة الفصائل الجنوبية وارسالهم على دفعات للعلاج في الرياض إضافة إلى الانباء التي تحدثت عن امتيازات ودعم سعودي للانتقالي بقيادة جناح الضالع مقابل تهميش جناح يافع الذي تسعى السعودية للانتقام من قياداته المعادية لها بإخراجها من المشهد تحت مسمى “اخراج القيادات المتورطة بحرب اغسطس”.