استهدف التحالف بغارة جوية مساء الخميس شبكة تتبع شركة سبأفون، في مديرية ساقين التابعة لمحافظة صعدة، فيما استهدف بـ 4 غارات مناطق سكنية في مديريات حيدان ورازح وسحار التابعة لذات المحافظة.
خاص-الخبر اليمني:
وتزامنت هذه الغارات مع غارات مكثفة شنها التحالف على مديريات الغيل وخب والشعف والمتون في محافظة الجوف، بلغت بحسب تلفزيون المسيرة 14 غارة خلال ساعات.
كما حلق طيران التحالف في سماء العاصمة صنعاء فجر الخميس، وفي المساء فوق محافظة تعز.
ويتجه التصعيد نحو ذروته بعد عودة الغارات الجوية، وتصعيد الخروقات في جبهة الساحل الغربي من قبل القوات الموالية للتحالف، والتي استهدفت خلال الساعات الماضية، على مختلف المديريات جنوب الحديدة، ما أدى إلى استشهاد أب وطفلته، بقذيفة هاون في قربة السبل بعزلة السويق بمديرية التحيتا، واحتراق منزلين في مديرية بيت الفقيه.
وتشير وقائع التصعيد إلى فشل التفاوض بين صنعاء والرياض، وهو الأمر الذي سيدفع صنعاء بحسب تعهداتها في وقت سابق إلى البدء بمراحل “الوجع الكبير” التي ستكون أكثر إيلاما للتحالف، وهو الأمر الذي لوحت به قناة المسيرة التابعة لأنصار الله يوم أمس في مقدمة نشرته الإخبارية بالقول: تجهل أدوات الغزاة أن قصف المدنيين في بعض مناطق الساحل الغربي مخاطرة لن يستطيعوا دفع ثمنها، والكلمة الفصل للأبطال في الميادين.
