هزت موجة من الغضب ، الخميس، صفوف قوات الانتقالي عقب انتحار احد مجنديه بسبب منع السعودية صرف راتبه.
خاص- الخبر اليمني:
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي انتقادات لقيادات المجلس، فيما ظهر قيادي عسكري في الانتقالي بمقطع فيديو يتضرع السعودية انقاذ اسرهم من المجاعة.
وأتت هذه التطورات في وقت بدأت فيه السعودية بصرف مرتبات قوات هادي إذ حددت معسكرات في عدن لصرف عناصر القوات الخاصة في محاولة لسحب هذه القوات المنتشرة في ابين إلى عدن.
وتربط السعودية صرف مرتبات فصائل الانتقالي بتسليم السلاح الثقيل والانسحاب إلى خارج المدينة تنفيذا لاتفاق الرياض الذي يمنح السعودية وصاية على عدن إداريا وعسكريا.
في السياق ذاته، اتهم الناشط الجنوبي، صالح محمد لزرق، السعودية بمحاولة إعادة “الاحمر” إلى عدن، مستشهدا ببقاء السفير محمد ال جابر في منصبه.
وكشف الناشط في الانتقالي في تصريح صحفي عن مساعي السعودية لاخراج قوات الانتقالي بعد اخراج قياداته المؤثرة من عدن باعتبار بقائهم يشكل عائق امام نفوذها والسيطرة بشكل كامل على المدينة..
وحذر بن لزرق من المخطط القادم للمملكة والذي يهدف لتمكين فصائل تابعة لها وابعاد قوات الانتقالي والفصائل الجنوبية موضحا بأن سياسة السعودية على الارض مغايرة لما يتم تداوله على وسائل الاعلام.
من جانبه طالب مجلس المقاومة الجنوبية، الذي اسسه القيادي في حزب الاصلاح نائف البكري، الانتقالي بالكشف عن البنود الحقيقة لاتفاق الرياض في اتهام غير مباشر للمجلس الموالي للإمارات بالكذب على ابناء الجنوب. يتزامن ذلك مع هجمات شنتها وسائل اعلام ممولة من قطر على الوزير في حكومة هادي نائف البكري.
وقال المجلس الذي يضم عددا من الفصائل المسلحة المتواجدة في عدن ان “المقاومة الجنوبية” لن تظل مكتوفة الايادي أمام ما تعانيه عدن من وضع جراء صراع القوى السياسية، مشيرا إلى أن ابلغ هادي بقرار التصعيد ..
وتعيش عدن اسوأ ازمة في تاريخها، إذ تعاني من انقطاع مستمر للكهرباء وانعدام للمشتقات النفطية ناهيك عن توقف العملية التعليمية بسبب اضراب نقابة المعلمين الجنوبين، وتدهور في الوضع الاقتصادي مع استمرار انهيار العملة، في وقت تنكفئ فيها حكومة هادي والانتقالي على صراعات النفوذ والاستحواذ على مقدرات المحافظة هدمة لأجندة اقليمية.
