عاد التوتر ليخيم مجددا على ابين،- جنوبي اليمن- الخميس، في ظل تحركات متبادلة للفرقاء على خطوط التماس.
خاص-الخبر اليمني:
وقالت مصادر محلية في شقرة إن قوات هادي المنتشرة في المدينة الساحلية- شرق ابين- تعرضت لهجوم بحري، مشيرة إلى قيام مجاميع من الانتقالي باستخدام قوارب صيد سريعة في الهجوم الذي نفذ بقذائف ار.بي.جي، ومعدلات رشاشة طالت عدة مواقع ونقاط على الخط الدولي بالساحل.
ولم يعرف بعد حصيلة الضحايا، لكن المصادر اكدت صد قوات هادي للهجوم بإجبار المهاجمين على الانسحاب.
ومنذ نوفمبر الماضي- تاريخ توقيع اتفاق الرياض- يعتمد الانتقالي الهجمات المباغتة لاستهداف قوات هادي المتمركزة شرق ابين، ربما لاسباب تتعلق بالطيران الذي يمنع اية تحركات أو تفاديا لسقوط خسائر كبيرة في قواته المهاجمة.
في المقابل، دفعت قوات هادي المرابطة في شقرة، الخميس، بوحدات إلى قرن الكلاسي على تخوم زنجبار- المركز الاداري لأبين، في تصعيد جديد يستهدف التقدم خطوة جديدة نحو عدن.
وقالت مصادر قبلية في المحفد إن قوات هادي دفعت بمسلحين على متن 4 اطقم عسكرية إلى نقاطها المتقدمة في زنجبار.. وتعتمد قوات هادي نظام التسلل خلال محاولات التقدم المتكررة خشية استهدافها من قبل الطيران الذي لوح التحالف به لمنع اية تحركات قد تقوض اتفاق الرياض الذي ينص على انسحاب هذه القوات إلى مواقعها السابقة في مأرب.
وتشير هذه التحركات إلى عزم طرفي الصراع في الجنوب على استئناف القتال خصوصا في ضوء فشل اتفاق الرياض الذي انتهى زمنيا في الخامس من الشهر الجاري وعدم وجود رؤية سعودية لانتشال الوضع الذي لم ينفذ منه شيء.
