حرص الإعلام الاسرائيلي على إقران عملية استهداف ينبع من قبل قوات صنعاء يوم الخميس الماضي، بإيران في محاولة للتقليل من قدرات صنعاء، على الرغم من أن العملية أتت رد فعل على تصاعد غارات التحالف، والتي تسبب مؤخرا بمقتل عشرات المواطنين بينهم نساء وأطفال، في محافظة الجوف، وكانت العمليات ضد السعودية قد توقفت حتى ذروة الصراع الأمريكي الإيراني، بموجب مبادرة من صنعاء لمدة 5 أشهر.
خاص-الخبر اليمني:
قال تقرير نشرته صحيفة جيروزاليم بوست الاسرائيلية إن صنعاء استهدفت بقصفها مدينة ينبع تعطيل اجتماع وزراء المالية من جميع أنحاء العالم بالإضافة إلى محافظي البنوك المركزية الآخرين في العاصمة السعودية الرياض، الذي يأتي ضمن اجتماعات مجموعة العشرين.
واتهمت الصحيفة إيران بالحث على هذا الاستهداف.
وقالت الصحيفة إن “ الرسالة تحذير للرياض وواشنطن” ولهذا الأمر تداعيات إقليمية أوسع نطاقًا ، وقد تم إجراؤه بموافقة ودعم مباشر من إيران.
وظهرت خشية السعودية من فشل اجتماعات مجموعة العشرين التي تستضيفها الرياض، من خلال اعلان ناطق التحالف تركي المالكي في تصريح اليوم، أن هناك استهداف للتجارة العالمية.
ولا شك أن هذه الاجتماعات ستفشل طالما استمرت السعودية بالتصعيد، ولم تتوقف عن الحرب، إذ أن صنعاء توعدت بضربات قاسية ومؤلمة طالما استمرت السعودية بالحرب.
