وصلت وزيرة الخارجية السويدية، أن ليندي، الخميس، إلى عدن في مؤشر على استمرار الضغط الدولي لاحتواء تصعيد الانتقالي الأخير.
خاص- الخبر اليمني:
وقالت مصادر محلية أن ليندي، التي استضافت بلادها في العام 2018 مفاوضات السويد، نقلت إلى قصر المعاشيق، مقر إقامة حكومة هادي.
ومن المتوقع أن تلتقي ليندي مسؤولين في حكومة هادي وقيادات في المجلس الانتقالي المسيطر على المدينة.
وتأتي زيارة ليندي عقب ساعات على لقاء جمع مستشار المبعوث الأممي إلى اليمن ، مارتن غريفيث، بأمين عام الانتقالي، أحمد لملس.
وتتزامن هذه التحركات مع لقاء يجمع القوى اليمنية في الاردن برعاية المبعوث الأممي إلى اليمن، في مؤشر على مقاطعة الانتقالي للقاء الذي قال غريفيث أن يهدف للتوصل إلى طريق لإطلاق مفاوضات رسمية خلال الفترة المقبلة.
وصعد الانتقالي خلال اليومين الماضيين باستئناف حملات التهجير المناطقي لأبناء المحافظات الشمالية في عدن..
على الصعيد ذاته، دعت الخارجية الأمريكية إلى سرعة تنفيذ الشق السياسي لاتفاق الرياض.. وعبر مسؤول في الخارجية بتصريحات صحفية، الخميس، قلق واشنطن من تأخر تنفيذ هذا الشق مشيرا إلى أن الخارجية الامريكية تتواصل مع مسئولين في حكومة هادي والانتقالي لتنفيذ الاتفاق.
