قال الكاتب المقرب من قيادات حزب الإصلاح مروان الغفوري إن الحرب التي يقودها التحالف أصبحت مملة للمواطنين ولم تعد ذات قابلية للتأييد الشعبي.
متابعات-الخبر اليمني:
وأشارت الغفوري في بث مباشر على حسابه في الفيسبوك إلى أن المواطنين تخلوا عن الحرب لأنها لم تعد ذات بعد بطولي أو أخلاقي.
وأكد الغفوري أن الجمهورية التي يزعم التحالف على رأسه النظام الملكي السعودي أنه يحارب لنصرتها، شاخت، وأن المواطنين لن يحاربوا لاستعادتها، قائلا إنها ليست نهاية حتمية وأن كثيرا من “شعوب العالم كشعب إيطاليا وأسبانيا، يرون أن الديمقراطية في بلادهم مزيفة لكنهم لا يحاربون لاستعادتها، كما زعم أن الجمهورية شاخت وأصبحت متقوقعة في مدينة في صحراء مأرب، وستكون أمنيتها هي أن تموت”
الغفوري وضع مقارنة بين البريطاني روبن هود الذي كانت تعتبره بريطانيا رمزا للخارجين عن القانون ثم أصبح بطلا شعبيا، وبين أبو علي الحاكم القيادي في قوات صنعاء، الذي تعتبره الشرعية خارجا عن القانون، مؤكدا أن الوقت لن يطول حتى يكون أبو علي الحاكم بطلا في السيرة اليمنية.
كما وضع الغفوري مقارنة بين صنعاء وعدن فالأخيرة التي يقول التحالف انها محررة وانها جمهورية تتقاسمها جهات عدة ويفقد المواطن أبسط أنواع الأمن، على عكس صنعاء التي يستتب فيها الأمن وفيها سلطة موحدة.
ويعيش حزب الاصلاح حالة انهيار واسعة في المعنويات بعد فقدانه ثاني أهم معاقله في محافظة الجوف، واقتراب قوات صنعاء من معقله الرئيس مأرب، مع تواصل بين القبائل في المحافظة الأخيرة وصنعاء على التسليم من غير قتال، في مقابل ما يعتبره الحزب مؤامرات من قبل التحالف لطي صفحته من اليمن.
وأتى حديث الغفوري على وقع حالة الانهيار في المعنويات التي يعيشها حزب الإصلاح بعد سيطرة صنعاء محافظة الجوف، وتطويقها لمحافظة مأرب.
