وصلت، السبت، قوات امريكية كبيرة إلى شبوة، بالتزامن مع تصاعد الصراع بين التحالف و الاصلاح بعد رفض الاخير سحب قواته من المحافظة النفطية ومخاوف التحالف من تدخل تركي محتمل.
خاص- الخبر اليمني:
وقالت مصادر قبلية أن بارجتين حربيتين رستا في ميناء بلحاف، اهم موانئ تصدير الغاز المسال في اليمن، مشيرة إلى نزول وحدات من القوات الامريكية بكافة عتادها.
وكشفت المصادر أن القوة الجديدة يصل افرادها إلى “110” ومعززة بـ10 طائرات بلاك هوك إلى جانب 30 مدرعة نوع هارفي و 4 انظمة دفاع جوي نوع باتريوت وغرفة عمليات ميدانية متكاملة ناهيك عن اسلحة ثقيلة ومتوسطة متنوعة.
وتحتفظ القوات الامريكية بعناصر في معسكر العلم، شرق عتق، والذي يخضع حاليا لحصار من قبل قوات هادي.
وتشير المعطيات إلى أن القوات الامريكية في طريقها لتنفيذ عملية برية واسعة في هذه المحافظة التي كانت دعمت انتشار القوات الاماراتية فيها في 2017، قبل أن تتراجع هذه القوات بفعل المواجهات التي اندلعت مع قوات هادي في اغسطس الماضي وانتهت بسيطرة “الاخوان”.
وكانت الولايات المتحدة استبقت هذه الخطوة بإسقاط منشورات في البيضاء وحضرموت وشبوة، تعرض مكافآت تصل إلى 6 ملايين دولار مقابل الادلاء بمعلومات عن 3 من قيادات القاعدة احدهم سعد بن عاطف العولقي احد ابناء شبوة، في تحرك اعتبره مراقبون تبرير لعملية تشيد قواعد عسكرية مرتقبة للأمريكيين في حضرموت وشبوة و سقطرى، اهم حقول النفط ومناطقها الاستراتيجية لليمن.
