لماذا لم يتم استدعاء المتهمين باغتيال الحمادي

اخترنا لك

قائد لواء عسكري, ويحظى بالتفاف شعبي واسع, ومع ذلك وصلوا له الى داخل بيته وقتلوه باستخدام أقرب مقربيه. بينما انا مافيش معي حماية والدنيا فوضى. ايش تشتونا أفعل؟

بحسب مصادر موثوقة, فإن هذا الكلام, جاء على لسان النائب العام, عند سؤاله لماذا لم يصدر قرار اتهام حتى الان بشأن قضية اغتيال الشهيد عدنان الحمادي, وقبل ذلك لماذا لم يتم استدعاء المتهمين بتدبير الجريمة ورعايتها والذين وردت اسمائهم في التحقيقات الاولية.

هذا الموقف متوقع. من الطبيعي ان يخاف النائب العام ويحسب الف حساب أمام جريمة بهذا الحجم. غير الطبيعي ان يستمر الرجل في منصبه, وفوق ذلك يحاول ان يعمل تخريجات لتمييع القضية.

مدير الشركة الالمانية الذي تلقى عرض ترامب بمليار دولار مقابل منح امريكا بشكل خاص حق انتاج عقار يجري تطويره لمواجهة جائحة كورونا, يقال انه تعرض للتهديد في حال الرفض. فما كان منه إلا ان كشف العرض وقدم استقالته من ادارة الشركة.

معتقدش ان من يقفون خلف جريمة الحمادي يمتلكون نفوذا بنفس القدر الذي يمتلكه ترامب رئيس اقوى دولة في العالم. ولا اعتقد انهم يستطيعون تقديم اغراءات شبيهة. لكن مدير تلك الشركة لم يرضخ ولحماية نفسه قرر تقديم استقالته.

النائب العام يدرك حجم التهديدات التي قد يواجهها, ولكنه لا يدرك حجم الجريمة التي سيرتبكها بحق الدولة والمجتمع وبحق المغدور به في حال انه استسلم لمخاوفه.

ما كشفه عضو هيئة الادعاء عن أولياء الدم نجيب الحاج, والحديث عن انهم لم يحصلوا على نسخة من ملف القضية كاجراء روتيني, امر بالغ الخطورة, ويكشف الى أي حد قد تصل سطوة القتلة, لكن ايضا الى أي حد وصل الجبن بمن يناط بهم حماية المجتمع والاعلاء من سيادة القانون.

أحدث العناوين

صنعاء| كيف كان المشهد في ميدان السبعين في أول مسيرة جماهيرية بعد رمضان

تحت الأمطار الغزيرة، خرجت مسيرات حاشدة في العاصمة صنعاء وعدة محافظات يمنية أخرى، تأكيدا لاستمرار الدعم اليمني للشعب الفلسطيني،...

مقالات ذات صلة