قال ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد إنه بحث في مع الرئيس السوري بشار الأسد تداعيات انتشار كورونا، في حين تواصل الإمارات المشاركة في الحرب الكارثية في اليمن، تحت مزاعم محاربة إيران.
خاص-الخبر اليمني:
وأشار بن زايد في تغريدة على حسابه في تويتر أنه أكد دعم دولة الإمارات ومساعدتها للشعب السوري الشقيق في هذه الظروف الاستثنائية، وذلك رغم العلاقة الواضحة بين إيران وسوريا.
وزعم بن زايد الذي نقل قبل أيام حالات مصابة بفيروس كورونا إلى مديرية المخاء غربي اليمن، أن “التضامن الإنساني في أوقات المحن يسمو فوق كل اعتبار ، وسوريا العربية الشقيقة لن تبقى وحدها في هذه الظروف الحرجة”.
وشاركت الإمارات في الحرب المزعومة على إيران بأكثر من 130 ألف طلعة جوية حسب تصريحات نائب قواتها المشتركة، عيسى المزروعي، كما دعمت فصائل ومكونات مختلفة، إضافة إلى ارتكابها جرائم فضيعة في حق الإنسانية، من بينها إنشاء معتقلات سرية في الجنوب اليمني.
