توفي أكثر من ثلاثين ألف شخص حول العالم جراء فيروس كورونا المستجد، أكثر من ثلثي الوفيات في أوروبا، في حين سجلت دول عربية إصابات جديدة بالفيروس، حسب غعلان منظمة الصحة العالمية اليوم الأحد.
وكالات-الخبر اليمني:
وحسب الإحصاءات التي تجمعها جامعة جونز هوبكنز الأميركية فقد ارتفع مجموع حالات الإصابة المؤكدة حول العالم إلى حوالي 650 ألف حالة، توفي منها أكثر من 30 ألفا، بينما تعافى أكثر من 137 ألفا.
وسجلت أوروبا حتى مساء السبت ثلثي الوفيات العالمية التي قردت ب 30003 وفاة على الأقل، ليكون نصيب أوروبا منها 21334، وإيطاليا هي الأكثر تضررا 10023 وفاة، تليها إسبانيا 5690، والصين 3295 التي ظهر فيها الوباء للمرة الأولى في ديسمبر الماضي، بينما سجلت أكثر من 640 ألف إصابة على الأقل حول العالم منذ ذلك التاريخ.
وتعيش أوروبا والولايات المتحدة أوقاتا عصيبة في مواجهة جائحة كورونا، بينما بدأت ووهان الصينية التي انتشر منها الوباء تخرج تدريجا من العزل التام.
وفي غياب لقاح أو علاج مثبت للمرض، فرض على أكثر من ثلاثة مليارات شخص البقاء في منازلهم طوعا أو قسرا.
وتخلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن فكرة فرض حجر صحي على ولايات نيويورك ونيوجيرسي وكونيتيكت، بعدما كان تطرق في وقت سابق إلى هذه الفرضية في إطار مواجهة فيروس كورونا.
وقال ترامب إنّه طلب من مراكز مكافحة الأمراض، وهي الهيئة الصحية الوطنية، اصدار بيان “حازم” يمنع حركة الدخول إلى هذه الولايات أو الخروج منها، دون أن يعني ذلك إغلاقاً لحدودها.
وتجاوز عدد الوفيات جراء فيروس كورونا في الولايات المتحدة الألفين، بينما ارتفع عدد الإصابات إلى أكثر من 121 ألفا.
وفي بريطانيا، حذر رئيس الوزراء بوريس جونسون، من أن بلاده ستتجه نحو الأسوأ بالنسبة إلى انتشار فيروس كورونا، قبل أن تبدأ مرحلة الانفراج، وذلك مع تخطي حصيلة الوفيّات عتبة الألف بعد تسجيل 260 وفاة في يوم واحد.
كما أعلن جونسون في وقت لاحق اليوم عن ثبوت إصابته بفيروس كورونا المستجد بعد إجرائه الفحوصات التي جاءت إيجابية وقال إنه يخضع حاليا للحجر المنزلي وسيتابع مهامه عن بعد بفضل ما وفرته التكنولوجيا الحديثة.
من جهتها، سجلت فرنسا 319 وفاة جديدة جراء فيروس كورونا في الساعات الأخيرة، ما يرفع الحصيلة الإجمالية للوفيات إلى 2314 منذ بدء الجائحة، وفق أرقام نشرت على الموقع الإلكتروني للحكومة الفرنسية.
كما سجلت إسبانيا 838 وفاة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة، في حصيلة يومية قياسية، بينما أشار مسؤولون إلى أن الوباء اقترب على ما يبدو من بلوغ ذروته في البلاد.
إلى ذلك، تخطت حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في إيطاليا عشرة آلاف حالة، مع تسجيل 889 وفاة خلال الساعات الماضية، وفق ما أعلن الدفاع المدني الإيطالي.
وسجلت قطر السبت أول وفاة بفيروس كورونا، في وقت تخطّى عدد المصابين في دول الخليج الست ثلاثة آلاف.
وأعلنت وزارة الصحة السعودية تسجيل 99 إصابة جديدة، ليرتفع إجمالي عدد المصابين إلى 1203، كما أعلنت تسجيل وفاة جديدة لمواطن سعودي، فارتفع عدد الوفيات إلى أربع.
في المغرب، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 12 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا ليصل عدد المصابين بالمغرب إلى 402، في حين بلغ عدد الوفيات 25، وتماثل للشفاء مصاب واحد، ليرتفع عدد المتعافين إلى 12.
أما في العراق، أعلنت وزارة الصحة في إقليم كردستان العراق ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا إلى 122، بعد تسجيل سبع إصابات جديدة.
من جانب آخر، أعلنت وزارة الصحة العراقية تسجيل وفاتين جديدتين بالفيروس، ليرتفع الإجمالي إلى 42. كما تم تسـجيل 48 إصابة جديدة، ليرتفع العدد إلى 506 إصابات.
وفي الجزائر أعلن تسجيل 45 إصابة، ليرتفع العدد إلى 454، كما سجلت ثلاث وفيات، ليرتفع العدد إلى 29، بينما سُجلت 31 حالة شفاء.
وفي مصر أعلن عن تسجيل أربعين إصابة وست وفيات، ليرتفع عدد الإصابات إلى 576، والوفيات إلى 36.
وأغلقت إيران الدولة الرابعة الأكثر تضررا من حيث عدد الوفيات التي تجاوزت 2500 لديها، أماكن الزيارات الدينية وعلقت صلاة الجمعة في المساجد.
وفي الدول الأكثر فقرا، ولا سيما في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، حيث تهدد القيود المفروضة على الحركة سبل عيش الناس الذين يكسبون قوتهم يوما بيوم، لا تعد إجراءات العزل أمرا بديهيا.
ومع تسجيل نحو 3300 إصابة وأكثر من تسعين وفاة في إفريقيا، حذر المسؤول الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية ماتشيديسو ريبيكا مويتي، من أن انتشار الفيروس في القارة سيتبع “تطورا دراماتيكيا”
وفي بلجيكا توفي اليوم الأحد، 72 شخصا جراء إصابتهم بفيروس كورونا ليرتفع إجمالي الوفيات في بلجيكا إلى 431.
وسجّلت البلاد الأحد، 1702 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليصل عدد المصابين بالفيروس إلى 10836.
وسجّلت وزارة الصحة اللبنانية، 26 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 438.
وتأتي هذه الارتفاعات فيما تواصل العديد من الدول فرض إجراءات مشددة وحظر التجوال للحد من انتشار الفيروس، إذ بدت ساحات والشوارع الرئيسية خاوية في عدد من العواصم العربية والأجنبية، حيث يقبع نحو نصف سكان العالم في منازلهم في ظل حجر صحي عام.
