الاصلاح يضحي بالهاشمي في الجوف والغموض يكتنف مصيره

اخترنا لك

يكتنف الغموض مصير، رداد الهاشمي،  أبرز قادة  محاور هادي العسكرية ، المثيرين للجدل على الحدود اليمنية – السعودية، بعد اختفائه على حدود مأرب والجوف .

يأتي ذلك عقب تحميله مسؤولية سقوط الجوف ومأرب من قبل الإصلاح.

خاص- الخبر اليمني:

وتضاربت الأنباء حول مصير الهاشمي ، قائد محور البقع في قوات هادي. وبينما تحدثت تقارير اعلامية عن اعتقاله من قبل  قوات الإصلاح أفادت أخرى بمقتله.

وكانت السعودية دفعت مؤخرا بالهاشمي إلى الجوف عقب سقوطها بيد قوات  وانسحاب فصائل الإصلاح، لكنه لم يتمكن من انقاذ ما فشلت مجاميع هادي من تحقيقه، فقرر الانسحاب معها إلى معسكر اللبنات في مأرب..

ومؤخرا انسحب الهاشمي بقواته واسلحة المعسكر إلى معسكر الرويك  على الحدود مع السعودية  قبيل سيطرة قوات صنعاء عليه ..

ويحاول الإصلاح تقديم الهاشمي ككبش فداء بتسليط الضوء عنه خصوصا وأن هذا السلفي الغير ذي علم بعلوم الحرب مثقل بهزائم لا تحصى عقب سقوط 3 معسكرات من محاوره في نجران بيد قوات صنعاء.

واتهمت وسائل إعلام الحزب الهاشمي بالخيانة وتسليم لقوات صنعاء، مع أن هزائمهم لم تقتصر على الجوف فقد سبق سقوط نهم وأجزاء من مأرب قبل دخول الهاشمي على خط المواجهات.

أحدث العناوين

مقالات ذات صلة