إجلاء مصابين بفيروس كورونا في فرنسا للتخفيف عن المناطق المكتظة

اخترنا لك

 أجلت فرنسا اليوم الأربعاء، مصابين بفيروس كورونا، للتخفيف عن المناطق المكتظة للمرة الأولى، وذلك عبر قطارين فائقي السرعة مجّهزين بالمعدات الطبية اللازمة سينطلقا من إيل-دو-فرانس نحو بريتانييه.

متابعات-الخبر اليمني:

يأتي هذا في الوقت الذي بلغت فيه عدد الوفيات عتبة الـ3500 وفاة .

ومن أجل التخفيف عن خدمات الرعاية الصحية التي تعاني من ضغط بينما لم يبلغ الوباء ذروته، سينُقل 36 مريضاً من مستشفيات في المنطقة الباريسية الأربعاء على متن قطارين فائقي السرعة مجهّزين بالمعدات الطبية من باريس إلى بريتانييه، وفق ما أعلنت السلطات.

وأشار البروفيسور سالومون إلى أن النقل عبر القطار يبقى “معقداً” إذ إن المرضى “مراقبون طوال الطريق من جانب فريق كامل من قسم الإنعاش. إنها عملية كبيرة جداً وموثوقة للغاية”.

وقال سالومون إنه منذ أول عملية من هذا النوع في 18 مارس، “تمّ نقل 288 مريضاً إلى مناطق تواجه ضغوطاً أقل ويُرجّح أن يرتفع هذا العدد في الأيام والأسابيع المقبلة”.

وفي شرق فرنسا أيضاً، امتلأت المستشفيات. ومساء الثلاثاء كانت تجري 21 عملية نقل من الشرق إلى لوكسمبورغ وألمانيا وسويسرا، وفق المدير العام للصحة.

وسجّلت فرنسا يوم أمس الثلاثاء ارتفاعاً جديداً قياسياً في عدد الوفيات جراء كورونا المستجدّ 499 وفاة في 24 ساعة أي حالة وفاة كل ثلاث دقائق.

وبحسب الحصيلة الرسمية الأخيرة، أودى الوباء بحياة 3523 شخصاً في البلاد. وتضاعف عدد المرضى في أقسام الإنعاش خلال أسبوع وبلغ مساء الثلاثاء 5565 (+458).

وقال المدير العام للصحة جيروم سالومون في مؤتمره الصحافي اليومي “هذا الوضع غير مسبوق على الإطلاق في تاريخ الطبّ الفرنسي”.

حيث سُجّل ثلث عدد الوفيات في فرنسا في إيل-دو-فرانس حيث يتفشى الوباء بعد أن ضرب شرق البلاد.

وقالت هيئة الصحة في منطقة الشرق الكبير إنها واثقة من قدراتها معتبرةً أنها ينبغي أن تشهد انخفاضاً في عدد الإصابات بكوفيد-19 التي تُنقل إلى المستشفى في القسم الثاني من نيسان/أبريل.

في المنطقة الباريسية، يتدرّب طلاب الطبّ بسرعة على الرعاية التمريضية لمساندة المستشفيات. لكن يحتاجون إلى معدات وقاية ملائمة ليتمكنوا من البدء بالعمل.

وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي تعرّض لانتقادات جراء نقص معدات الوقاية في البلاد، أن فرنسا ستنتقل إلى مرحلة سرعة أعلى في انتاج الأقنعة وأجهزة التنفس.

بعد زيارته أحد المعامل الفرنسية الأربعة لتصنيع الأقنعة الثلاثاء قرب أنجيه في غرب البلاد، وعد ماكرون بإنفاق أربعة مليارات يورو لتمويل طلبيات “الأدوية وأجهزة التنفس والأقنعة الواقية”، مؤكدا أن “الأولوية اليوم هي إنتاج أكثر في فرنسا وأوروبا”.

 

أحدث العناوين

Ansar Allah leader reviews American and British failure in confronting Yemeni operations

On Thursday, Ansar Allah leader, Abdul-Malik Al-Houthi highlighted the American and British failure in their attempts to counter Yemeni...

مقالات ذات صلة