ضحايا كورونا..مليون مصاب و48 ألف حالة وفاة بينهم رضيع في الولايات المتحدة

اخترنا لك

يقترب عدّاد الإصابات بفيروس كورونا كوفيد 19، من مليون إصابة في العالم، ونحو 48 ألف وفاة، بينهم رضيع ذو شهرين ونصف في الولايات المتحدة.

متابعات-الخبر اليمني:

وبرغم إجراءات العزل التي تشمل نصف سكان العالم، إلا أن أعداد الإصابات والوفيات ترتفع بوتيرة مستمرة، فقد بلغ عدد الوفيات نحو 13 ألف في إيطاليا، ونحو 10 آلاف في اسبانيا، وأكثر من خمسة آلاف في الولايات المتحدة وأربعة آلاف في فرنسا.

وتخطت حصيلة الوفيات في كل من هذه الدول الأربع الحصيلة الرسمية في الصين (3318)، حيث كان الفيروس بدأ انتشاره.

وسجّلت اكثر من 500 ألف إصابة في أوروبا، القارة الأكثر تأثراً، في وقت ترتفع الإحصاءات في الولايات المتحدة (215 ألفا) ويبدو أنّ البلاد تتحوّل تدريجاً إلى المركز الجديد للوباء. وفي غياب القدرات الكافية لكشف الإصابات، يرجّح أن تكون هذه الأرقام دون الواقع.

وتوفي رضيع في ولاية كونيتيكت الأميركية بعدما كان الأطفال إلى وقت قريب خارج دائرة الخطر نسبياً.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مؤتمر صحافي “سنمر بأسبوعين أليمين جداً جداً”.

وبحسب تقديرات البيت الأبيض، قد يودي كوفيد-19 بحياة ما بين مئة ألف و240 ألف شخص في الولايات المتحدة.

من جانب آخر ترى واشنطن أنّ بكين كذبت وخفضت حصيلة الوفيات والإصابات فيها، وفق تقرير سرّي للاستخبارات الأميركية تناوله عدد من البرلمانيين.

وقال النائب وليام تيمونز إنّ “الاستخبارات الأميركية أكدت ما نعرفه أساسا من أن الصين أخفت خطورة الفيروس لأشهر”، معتبرا ان “العالم يدفع اليوم ثمن خطأهم”.

وردّت بكين بأنّ “أفعال وتصرفات بعض السياسيين الأميركيين معيبة وتفتقر إلى الأخلاقيات”، لافتة إلى أنّ منظمة الصحة العالمية تدعم المعطيات الصينية.

وصارت الصين في صلب جدال آخر الخميس، بعدما سمحت باستخدام دواء يستند في تكوينه إلى العصارة الصفراء لكبد الدب، في سياق علاج المصابين بكوفيد-19.

وفي أوروبا، أودى الوباء بحياة أكثر من ألف شخص في بلجيكا التي شهدت تضاعفاً لعدد الوفيات في غضون ثلاثة أيام، خصوصاً بسبب احتساب وفيات سجلت في دور للمتقاعدين.

غير أنّ العدد الاكبر للوفيات في القارة لا يزال في إسبانيا حيث أعلِن الخميس وفاة 950 مصابا في 24 ساعة، في حصيلة قياسية جديدة. ويخشى هذا البلد أن يتجاوز عدد المصابين قدرات وحدات العناية المركزة التي تعمل حاليا بأقصى طاقتها.

وقال ممرضون في مدريد  “ليس هناك عدد كاف من تجهيزات الوقاية وعدد الأسرة يبقى غير كاف أيضاً”، وذلك برغم تباطؤ عدّاد الإصابات الجديدة.

وكانت السلطات المحلية تلقت في شهر مارس أكثر من 300 ألف طلب لباحثين عن عمل على خلفية “الأثر الاستثنائي” للأزمة الصحية، وفق وزير العمل الإسباني.

أما في إيطاليا، يبدي الجسم الطبي القلق حيال الذين يتعافون ويغادرون المستشفى فور تخطيهم مراحل الخطر مع أنهم لا يزالون حاملين للعدوى.

وقالت رئيسة جمعية أمراض الشيخوخة الإيطالية رافايلي انطونيلي إينكالتسي “في حرب كهذه، لا نستطيع أن نسمح لأنفسنا بظهور بؤر جديدة للعدوى يمكن أن تحوّل مراكز الشفاء الى قنابل فيروسية تنشر الفيروس”.

وتخضع الحكومة الإيطالية أيضاً إلى الضغط بغية رفع الإجراءات التقييدية وإنعاش النشاط الاقتصادي المتراجع.

ونقلت صحيفة “فاتو كوتيديانو” عن الخبير الأميركي بول رومر أنّ “الأمر مروع حين نخضع لاختبار الاختيار بين تعليق الاقتصاد ونشاطاته وبين تعريض أرواح العديدين إلى الخطر”.

وأضاف الخبير الفائز بجائزة نوبل للاقتصاد في 2018، أنّ الحكومة في حاجة إلى “خطة ذات مصداقية من أجل إنهاء العزل سريعاً، وسط توفير السلامة إلى الموظفين حتى ولو كان الفيروس لا يزال حاضراً”.

وفي غياب لقاحات وعلاج، يشكل العزل الوسيلة الأكثر فاعلية لمكافحة انتشار العدوى. وفرضت هذا الإجراء الأربعاء ولاية فلوريدا في الولايات المتحدة ودولتا أريتريا وسيراليون، بينما أعلنت ألمانيا وإيطاليا والبرتغال تمديده.

ودعي أكثر من 3,75 مليارات شخص (48 بالمئة من سكان العالم) إلى البقاء في بيوتهم، أو أجبروا على ذلك.

ويمثّل ذلك تحدياً هائلاً أمام الدول الفقيرة، ولكنّه لم يمنع الرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي من أن يطلب الخميس من القوات الأمنية استهداف أي شخص يتسبب ب”اضطرابات” في المناطق الخاضعة إلى العزل.

وتبرز بين الإشكالات التي تطرحها إجراءات العزل، عدم توفيرها الحماية إلى بعض القطاعات التي لا يزال أفرادها معرّضين إلى خطر الإصابة، على غرار عمّال المتاجر الغذائية.

وقالت بياترا لفرانس برس، وهي أمينة صندوق في متجر بمدينة نوفار الواقعة غرب ميلان في إيطاليا، “نخاف أخذ شيء ما معنا”.

وقالت إنّ الصدمة تنبعث جراء السلوكيات غير المسؤولة لبعض الزبائن الذين يأتون برفقة عائلاتهم أويقتربون كثيراً من الموظفين… فضلا عمّن يبللون أصابعهم بالريق من أجل احتساب النقود.

أحدث العناوين

كتائب القسام: المقاومة في غزة راسخة رسوخ جبال فلسطين

قال الناطق العسكري لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أبو عبيدة، إن كيان الاحتلال لم يستطع خلال...

مقالات ذات صلة