اجهضت حكومة هادي، السبت، تنفيذ اتفاق كان مرتقب لتبادل الاسرى في وقت كانت فيه صنعاء تترقب اليوم ردا اممي.
خاص- الخبر اليمني:
وقالت حكومة هادي في تصريح لعضو وفدها المفاوض، ماجد فضائل، أن الأشخاص الذين قدمت صنعاء قائمة بأسمائهم “مفقودين” محاولا تحميل صنعاء مسؤولية عرقلة تنفيذ الاتفاق الأخير والذي قضى بإطلاق سراح 1400 أسير كدفعة أولى وصولا إلى الإطلاق الشامل .
كما اشترط فضائل إطلاق سراح من قال انهم مشمولين في قرار مجلس الأمن في اشارة إلى قيادات رفيعة في قوات هادي ابرزهم وزير دفاعه وشقيقه وآخرين.
وكان عضو المجلس السياسي الاعلى ، محمد الحوثي، كشف في تغريدة سابقة عن تعنت سعودية، مشيرا إلى أن صنعاء كانت تتوقع رد أممي بشأن الاتفاق الأخير الجمعة لكنه تأخر، معبرا عن أمله أن يكون الرد اليوم.
واشار الحوثي إلى أن حكومته تأمل استكمال السعودية إطلاق سراح بقية الاسرى الـ30 المشمولين في قرار الافراج عنهم من قبل السعودية ضمن صفقة سابقة اعلنتها الرياض وتتضمن 200 اسير بينما أفرجت الرياض عن 170 فقط.
