حذر مجتمع الاستخبارات الأمريكية من أن الصين عازمة على توسيع نطاقها الاقتصادي العالمي. الآن ، مع تحول مركز وباء كورونا إلى الولايات المتحدة بتسجيل أكثر من 308,850 حالة إصابة.
ترجمة خاصة-الخبر اليمني:
وكتبت سامانثا فينوجراد محللة الأمن القومي في شبكة سي إن إن – عملت في مجلس الأمن القومي للرئيس باراك أوباما في الفترة من 2009 إلى 2013 وفي وزارة الخزانة في عهد الرئيس جورج دبليو بوش- إن الصين أصبحت البلد الذي تعتمد عليه الولايات المتحدة لتزويد المعدات لإنقاذ الأرواح الأمريكية.
وأشارت إلى أن إدارة ترامب فشلت، ولم يترك فشلها في الاستعداد للوباء خياراً أمام الناس سوى العثور على الإمدادات حيثما أمكنهم ذلك، فتبرعت الصين لولاية نيويورك بألف من أجهزة التنفس إلى الولاية ، مع طلب للولاية من الصين 17000 من أجهزة التنفس الصناعي، فيما انتشرت الكمامات الصينية في أوساط المواطنين.
وأشار مسؤول حكومي بحسب الكاتبة صيني إلى أن الصين لديها 21 مصنعا لأجهزة التنفس الصناعي وأن الشركات المصنعة الصينية لديها طلبات لـ 20000 جهاز تنفس من الخارج، وستستمر الطلبات على المنتجات الصينية في الارتفاع وفقا لهذا المعدل.
وعلقت الكاتبة على تصريح المسؤول الصيني بالقول إن الصين أصبحت بعد الفيروس تقوم بتصنيع الإمدادات الطبية بمعدل لا تستطيع أمريكا بعد أشهر من الإغلاق الوصول إليه،وهو ما سيمكن للصين من أن تبدأ في استعادة نموها الاقتصادي من خلال ملء الفراغ، بينما تسعى أمريكا لاحتواء الفيروس فقط، وهذا نظرا لأن بيكن تمتلك استراتيجية وواشنطن لا تمتلك.
وأكدت الكاتبة أن الصينيين لديهم نفوذ في السياسة الخارجية الآن أكثر من أي وقت مضى في التاريخ الحديث.
وقالت إنه ليس الولايات المتحدة فقط هي التي اصبحت في هذا الموقف، بل في كل الدول التي تكافح الوباء، أصبح للصين اليد الطولى.
واختتمت مقالها بالقول: تحتاج إدارة ترامب ومسؤولين آخرين إلى القيام بما يلزم لإنقاذ الأرواح في الوقت الحالي. ولكن يجب أن تكون على علم بأن الاعتماد على الصين يأتي بتكلفة كبيرة.
الحقيقة الرهيبة هي أن الإدارة وضعت حياة الأمريكيين في أيدي الصينيين.
