بدأ مركز الملك سلمان لإعادة الاعمار، الثلاثاء، اعادة تأهيل المنافذ الشمالية لليمن رغم المعارك على الحدود في خطوة اثارت المخاوف من هدف الرياض في هذا التوقيت.
خاص- الخبر اليمني:
واعلن المركز السعودي انه يقوم حاليا بتأهيل منفذي الخضراء والبقع الخاضع لسيطرتهما على الحدود مع اليمن وتحديدا محافظة صعدة.
ومع أن هذه المناطق تشهد مواجهات يومية بين قوات صنعاء والفصائل الموالية للسعودية إلا أن قرار السعودية اعادة فتحهما يشير إلى مخطط سعودي خطير يعد له بعد الخسائر التي تلقتها الرياض مؤخرا في الجوف ومأرب المجاورتين.
وعبرت مصادر قبلية في صعدة عن مخاوفها من أن يكون هدف فتح المعبرين الحدوديين هو لإعادة مصابين بوباء كورونا بغية نقله إلى هذه المحافظة التي تخضع لسلطات صنعاء، لاسيما وأن تزامن فتح المعبران مع اغلاق منفذ الوديعة الذي يخضع لسيطرة قوات هادي يشير إلى ان الرياض تدفع بكل السبل لنشر الوباء.
وجاء اعلان المركز مع اقامة السلطات السعودية مخيم للاجئين أفارقة في وادي الرقو الذي يربط نجران بصعده تمهيدا كما يبدو لإعادتهم إلى اليمن وهو ما يزيد المخاوف من التحركات السعودية التي تتهم باستخدام أوبئة كالكوليرا والحميات في وقت سابق ضمن حربها البيولوجية على بلد يعاني انهيار للقطاع الصحي، وفقا لتقارير دولية.
