طالبت اللجنة الأميركية للحرية الدينية الدولية اليوم الأربعاء، وزارة الخارجية الأميركية بإضافة الهند إلى قائمة الدول التي لديها سجلات فقيرة بشكل فريد فيما يخص حماية حرية العبادة.
متابعات-الخبر اليمني:
وفي التقرير السنوي الذي أصدرته اللجنة يوم الثلاثاء أقر تسمية الهند “دولة ذات أهمية خاصة”.
ويعد هذا التصنيف الأدنى لحليف للولايات المتحدة منذ فترة طويلة، ويرقى إلى إظهار الرفض القاطع لقانون الجنسية الجديد المثير للانقسام في الهند، والذي أثار مخاوف واسعة النطاق بشأن حرمان المسلمين من حقوقهم.
وأضافت ماينزا في مقابلة أنه بخلاف قانون الجنسية، فإن الهند لديها “تحرك واسع نحو قمع الأقليات الدينية، الأمر الذي يثير القلق حقا”.
بينما تقترح اللجنة إزالة السودان وأوزبكستان من اللائحة، وقد سبقت إدارة ترامب اللجنة في رفع تصنيفهما لحماية الحرية الدينية.
وقررت وزارة الخارجية في ديسمبر عدم تصنيف السودان دولة “ذات أهمية خاصة” بعد استبعاد أوزبكستان من القائمة في وقت سابق.
واقترحت اللجنة انضمام أربع دول أخرى إلى الهند في صفوف أفظع المعتدين على الحرية الدينية، وهي نيجيريا وروسيا وسوريا وفيتنام.
وتشمل قائمة وزارة الخارجية الحالية “للدول ذات الاهتمام الخاص” فيما يتعلق بالحرية الدينية الصين والسعودية وكوريا الشمالية وإيران.
ويمكن أن يؤدي إدراج الدول ذات سجلات الحرية الدينية الأكثر فقرا إلى القائمة إلى عقوبات جديدة، على الرغم من أن السلطة التنفيذية مخولة أيضا الاعتماد على العقوبات المفروضة بالفعل أو إصدار عفو.
ويوصي أحدث تقرير سنوي للجنة بإضافة 11 دولة أخرى لم تضعها وزارة الخارجية بعد على قائمة المراقبة هي أفغانستان والجزائر وأذربيجان والبحرين وجمهورية أفريقيا الوسطى ومصر وإندونيسيا والعراق وكازاخستان وماليزيا وتركيا.
