واصل الانتقالي، الموالي للإمارات، الأربعاء، تصعيده في حضرموت وسط انسداد أفق الحل في المحافظة التي تشكل أهم منابع النفط والغاز، شرقي اليمن.
خاص- الخبر اليمني:
ودفع المجلس بأنصاره في مديريتي ريدة وقصيعر للتظاهر لليوم الثاني على التوالي.
واحتشد المئات من أنصار الانتقالي أمام المجمعات الحكومية في تلويح بفرض الحكم الذاتي بالقوة.
وتتزامن التظاهرات الجديدة مع إعلان فرع الانتقالي التوصل إلى حزمة إجراءات من شأنها إبقاء الثروة في المحافظة بأيدي المواطنين ، مشيرا إلى أن الحزمة التي تتضمن إشرافه على الموارد والصرف ستطرح على المحافظ فرج البحسني.
وكانت علاقة البحسني بالانتقالي توترت مؤخرا بعد طرد المحافظ لوفد الانتقالي الذي حاول الضغوط عليها لتأييد بيان الحكم الذاتي جنوب اليمن.
وترفض القوة الحضرمية البقاء في ثوب الانتقالي وتطالب بحكم ذاتي شرق اليمن.
