قال مدير عام مطار صنعاء الدولي “خالد الشايف” إنه كان المتفق مع الأمم المتحدة أن يبدأ الجسر الجوي الطبي لنقل الحالات المرضية في 20 أكتوبر، مؤكدا أنها تنصلت عن الاتفاق.
صنعاء- الخبر اليمني:
وأوضح “الشايف” أن منسقة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في اليمن تحججت بعجز المستشفيات المصرية عن القدرة في توفير العلاج.
وأشار “الشايف” إلى أن الأمم المتحدة “لا تتمتع بالمصداقية في ملف فك الحظر عن مطار صنعاء الدولي”، وردا على مزاعمها حول عدم جاهزية المطار، أكد أن المطار يستقبل يوميا 3 رحلات أممية.
وأشار مدير عام مطار صنعاء الدولي إلى أن إغلاق التحالف للمطار تسبب في وفاة أكثر من 60 ألف مواطن لعدم تمكنهم من السفر للعلاج في خارج البلاد.
وفي ذات السياق قال إنه يتواصل بمن هم خارج اليمن ولم يستطيعوا العودة بسبب إغلاق المطار، لافتا إلى أن عددهم يتجاوز الـ300 ألف شخص في مختلف دول العالم وخاصة في مصر والأردن والهند، كما أنهم لم يتمكنوا من العودة عبر مطاري عدن وسيئون.
واختتم الشايف تصريحه أن “الخسائر المترتبة على إغلاق مطار صنعاء حتى نهاية شهر نوفمبر المنصرم تزيد عن الـ2 مليار وخمسمائة مليون دولار” نتيجة استهداف المطار من قبل التحالف واغلاقه وتوقف حركة الطيران وتوقف كافة ايرادات الجهات العاملة في المطار وهي أكثر من 20 جهة و15 شركة طيران محلية وعربية ودولية.