أقلام

Block title

أكثر
    |  رضوان العمري كان الأمريكي قبل إعلانه عملية "حارس الازدهار" في منتصف ديسمبر الماضي يتخيل بأن مدمرتين أمريكيتين إلى جانب مدمرة بريطانية كفيل بردع الهجمات اليمنية ضد السفن الإسرائيلية أو...

    حزب الإصلاح وعقيدة الاستئثار

    يختلف فرع (الاخوان المسلمين) في اليمن عن نظرائهم في بقية الدول وبالذات عن الجماعة الأم في مصر في أن جماعة اليمن لا تستطيع العيش الا في عباءة سلطة ولا تواجه خصومها إلا من خلالها وبأدواتها ولذا فإن إخوان اليمن ومنذ منتصف...

    عودة للحديث عن جامعة لا تجمع

    لو كانت الأمور كما يجب أن تكون لوجدنا جامعة الدول العربية تقوم بدور القائد الرائد لعملية التضامن والتعاطف مع لبنان في أخطر أزمة تمر به منذ الحرب الأهلية، والتي دفعت الرئيس الفرنسي إلى المبادرة بالسفر إلى بيروت، وكأنه ما...

    الانتظار القاتل أول الردّ:غموض التربُّص

    – يعرف الأميركيّون و”الإسرائيليون” أن جوهر ما تدور حوله الضغوط على المقاومة يتصل بضمانات تريدها واشنطن لتل أبيب قبل الانسحاب من المنطقة، والضمانات تتصل بمستقبل وجود المقاومة في سورية ومستقبل الحدود البرية والبحرية للبنان مع فلسطين المحتلة قانونياً كإطار لفتح الباب للبحث بمستقبلها الأمني، ويعرفون أن ميدان المواجهة العسكرية هو ميدان تفوق للمقاومة بمثل ما هو الميدان المالي ساحة تفوق أميركيّة، ولذلك فإن الغارة التي شنها جيش الاحتلال قرب مطار دمشق وارتقى بنتيجتها شهيد للمقاومة، بما تمنحه للمقاومة من حق الردّ وفقاً لمعادلة أرساها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله قبل سنة، ولا زالت سارية حتى تاريخ الغارة الأخيرة واستشهاد المقاوم علي محسن، تفتح ميدان التفوق الذي تنتظره المقاومة في هذا السجال المتعدّد الوجوه والأدوات، والممتد لشهور قليلة مقبلة حتى الانتخابات الرئاسية الأميركية، فلماذا يتوقعون من المقاومة سرعة توظيف الرصيد المتاح لها عبر رد محسوم، بينما بيدها مراكمة فوائد هذا الرصيد قبل صرفه؟ – حال الذعر في كيان الاحتلال، واهتراء الجملة العصبية للكيان كتجمع استيطانيّ، بالتحفز لتلقي صفعة لا يعرف مكانها ولا زمانها ولا نوعها ولا حجمها، هو جزء من الفوائد لرأسمال قابل للصرف بتوقيت المقاومة، والارتباك في صفوف جيش الاحتلال الذي بدأت علائمه بحادث الأمس الذي أودى بحياة جندي سيتفاقم كلما طال الانتظار وتكثر تداعياته، والمساءلة السياسية للحكومة ورئيسها على التوريط الذي تسبّبوا به للكيان بالوقوع تحت ضغط رعب الشمال ستشهد المزيد مع الانتظار الصعب والقاتل، وسيرافق كل ذلك ركود في الأسواق يزيد على ركود كورونا كما هي حال كل توتر مصيري تمرّ به الأسواق الاقتصادية، فلمَ يتوقع بعض المتحمّسين أن تسارع المقاومة للردّ؟ – في شهور السجال المالي والسياسي والميداني القليلة المقبلة، صارت المبادرة بإدارة الشق الميدانيّ منها بيد المقاومة، حتى تقرّر صرف رصيدها، وشكل الصرف ونوعه وحجمه، وطالما لم تقم المقاومة بصرف رصيدها فلن يجرؤ جيش الاحتلال على ارتكاب حماقة جديدة، وسيحرص الأميركي على التمهل في خطوات مالية وسياسية، وسيكون بيد المقاومة تقدير حجم الحاجة السياسية والميدانية للجرعة العسكرية التي يجب أن يحملها الردّ، والتوقيت الذي يلبي تكتيكاتها في قلب رؤيتها للتوازنات الاستراتيجية، ودرجة الاهتراء في جسد الكيان الذي سيزداد توترا وتظهر عليه علائم الوهن وتزيد. وربما يكون ملف الترسيم الذي يريد له الأميركيون و”الإسرائيليون” أن يفتح ويختم سريعاً بعدما تيقنوا من رفض عروضهم السابقة، ومثله العروض البديلة لمقايضة الانسحاب الأميركيّ من سورية بانسحاب قوى المقاومة وإيران منها، بعدما تيقنوا من سقوط هذه العروض، الساحة التي يتعلمون تقديم التنازلات فيها، وهم يتحفزون لتلقي الصفعة المرتقبة، فلمَ يعتقد البعض أن السرعة هي علامة القوة؟ – الأكيد والثابت أن الدقائق التي فصلت بذكاء بين إعلان ارتقاء الشهيد أثناء أداء واجبه الجهادي، وبين إعلان ارتقائه بنتيجة الغارة قرب مطار دمشق، ستمرّ طويلة في ترجمتها الميدانية، بالقدر الذي تراه قيادة المقاومة، التي وضعت معادلة الرد ومثلها معادلة الجهوزية، وقالت إن الأمر أنجز وانتهى، ولا تعديل ولا تبديل في كليهما، فما أجمل الانتظار الذي يشبه بمفاعيله مفاجآت حرب تموز في مثل هذه الأيام، ومعادلة أنظروا إليها إنها في البحر تحترق، ومعادلة حيفا وما بعد حيفا وما بعد ما بعد حيفا!   نقلا عن جريدة البناء

    مطرودون من رحمة الأمم المتحدة

    بحسب لوائح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية OCHA، فإن قواعد العمل الإنساني تتضمن أربعة مبادئ رئيسية، منها مبدأ "الإنسانية" و مبدأ "عدم التحيز". السيدة ليز غراندي، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، أسقطت هذين المبدأين بضربة واحدة يوم...

    هل ستقع مصر في فخ السعودية ؟

    | بدران الباشا

    جذور السعودية الأولى في مجزرة تنومة

    في بشاعة مشهد اليوم ما يكفي الشعب اليمني قروناً من الحقد على قيادة المملكة السعودية، دون الحاجة حتى إلى استدعاء التاريخ لحشو ذاكرته المتخمة بالمزيد، لكنه يبدو استدعاء اضطراريا؛ لتكملة الأجزاء المفقودة عن لغز الحاضر المشبع برائحة الدم والأشلاء،...

    معركة مصيرية للإصلاح للضغط لإبقاء “محسن”

    يقاتل حزب الإصلاح وبشراسة لضمان بقاء "علي محسن الأحمر"، نائباً لرئيس الجمهورية، كاستحقاق سياسي له، بعد أن فشل، كما تشير مفاوضات الرياض، في اقتراح تعيين رئيس وزراء موالٍ له، لكن استشراس الإصلاح بالدفاع عن أهم معاقله السياسية يتبدى بانخراط...

    العرب يعودون “رعايا” في سلطنات للاحتلال!

    ليس من بلد عربي مستقل حالياً… واسرائيل هي الدولة العظمى في المنطقة، وهي تستغل السقوط العربي فتقْدم ساعة تشاء على توسيع مساحة الارض التي لم تكن لها في أي يوم. سقط العرب، أو انهم أسقطوا أنفسهم من التاريخ، وعادت بلادهم...

    المطامع السعودية التوسعية في اليمن (2)

    وعلى عكس ما فعل ابن سعود الذي كان يسعى وراء تحقيق سياسية توسع اقليمية هيأ نفسه لها بالمال والسلاح ، فان ابن حميد الدين الذي كان يدافع عن حقوق وطنية مشروعة ، ويرفع شعار «اليمن لليمنيين» وشعار : «الوحدة...

    المطامع السعودية التوسعية في اليمن (1)

    بعد اعلان ابن سعود الحرب ضد اليمن في ٢٢ مارس ١٩٣٤ تقدمت قوى الغزو في شكل قافلتين ، احداهما تحت إمرة سعود ، ولي العهد ، وأكبر ابناء عبد العزيز ، والذي كان مكلفا بالاستيلاء على نجران وصعدة ،...

    أحدث الأخبار

    استخدمت الولايات المتحدة الأميركية، حق النقض" الفيتو"، مساء الخميس، لمنع دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتّحدة، وهو ما وصفته الرئاسة الفلسطينية بأنه "غير أخلاقي". متابعات -...