أقلام

Block title

أكثر
    |  رضوان العمري كان الأمريكي قبل إعلانه عملية "حارس الازدهار" في منتصف ديسمبر الماضي يتخيل بأن مدمرتين أمريكيتين إلى جانب مدمرة بريطانية كفيل بردع الهجمات اليمنية ضد السفن الإسرائيلية أو...

    فوائد صفقة القرن أكثر من أضرارها

    أمام الصخب والضجيج الذي نسمعه عن مخاطر صفقة القرن واعتبارها تحوّلاً مفصلياً نحو تصفية القضية الفلسطينية، نحاول التدقيق في الإجابة على سؤال، هل سيغيّر الإعلان الأميركي عن منح كيان الاحتلال التصديق على اغتصاب فلسطين والقدس وإسقاط حق العودة للاجئين في الوضع القانوني الدولي لهذه الركائز التي تتكوّن منها القضية الفلسطينية. فنسأل هل سيغيّر إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب من موازين القوى السياسية والعسكرية بصورة تتيح لكيان الاحتلال سحق إرادة الشعب الفلسطيني بالقوة وفرض قبول هذا الذل والاستسلام؟ ثم نسأل هل يوجد أي احتمال لإمكانية قبول سياسي وشعبي بالعرض الأميركي يمنح مشروعية للصفقة لتصير صفقة، سواء في السلطة الفلسطينية أو خارجها، هل يوجد مَن هو قادر على قبول مقايضة الهوية والقضية بالمال واتحاد بلديات، مقابل سوبر دولة لكيان الاحتلال، ومنح هذا القبول نسبة وازنة من الشرعية الشعبية والسياسية والحماية لفرضها كأمر واقع؟ – عندما يأتي الجواب على كل هذه الأسئلة بالنفي، أي أن لا قدرة أميركية على جعل القرار الأميركي قراراً أممياً يغيّر من الوضع القانوني للأراضي المحتلة وللقدس ولحق اللاجئين بالعودة، وأن لا قدرة إسرائيلية مع الدعم الأميركي المفترض على فرض هذا الحل بالقوة، وأن لا وجود لفرضيّة إيجاد شريك فلسطيني يمنح المشروعيّة الشعبية والسياسية للصفقة ويمهّد لفرضها كأمر واقع، يصير ممكناً القول إن لا أخطار وجودية على القضية الفلسطينية من إعلان ترامب، وأن حدود النتائج المؤذية هي في إقدام كيان الاحتلال على المزيد من إجراءات الضمّ والاستيطان، بتغطية ودعم أميركيين، وأن ما سيترتب على الإعلان الأميركي بالمقابل، إنهاء عقود من الوهم تحت عنوان التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، وعقود من الزيف بتسويق واشنطن كوسيط نزيه بين فلسطين وكيان الاحتلال، وإسقاط مزيد من الأقنعة التي عاشت عقوداً على وجوه حكام عرب أدمنوا النفاق بادعاء التمسّك بالحق الفلسطيني وهم يدمنون الولاء والخضوع للمشيئة الأميركية، فهل في هذا ضرر يُصيب القضية الفلسطينية؟ – ما سيترتّب على الإعلان الأميركي هو أنه يضع القيادات العربية بين خياري، التمسك بالولاء والخضوع لواشنطن أو التمسك بالحقوق الفلسطينية، وهذا يعني الحكام والنخب والأحزاب، وكذلك يضع القيادات الفلسطينية أمام خيار حصرية المقاومة الشعبية والمسلحة كطريق لحفظ الحق الفلسطيني، والدفاع عن وجود القضية والهوية، والتخلّي عن أوهام التسوية وعن نظرية 99% من أوراق اللعبة بيد أميركا، لأن ما بيد أميركا هو بيد “إسرائيل”، وما سيترتب هو أن الفلسطينيين سيعرفون مَن هم حلفاؤهم بين العرب وفي العالم، ومَن هم المتآمرون عليهم. وهذا سيقضي على أخطر مرض يجتاح البلاد العربية وهو المذهبية والطائفية، وأن المنطقة ستنقسم سياسياً بين جماعة “إسرائيل” تدعمها أميركا، وجماعة فلسطين تدعمها شعوب المنطقة ومقاوماتها. – كانت دائماً مهمة واشنطن في تقديم الحماية الحقيقية لكيان الاحتلال تتجسّد بإدامة وجود وهم لحل القضية الفلسطينية عن طريق التفاوض، وإدامة وهم التمايز بين واشنطن وتل أبيب، لمنح القيادات العربية والفلسطينية التي تدور في الفلك الأميركيّ، فرصة تحييد النسبة الأغلب من الشعوب عن طريق المقاومة، بداعي انتظار نتائج التفاوض، وما يفعله ترامب هو التخلّي عن هذا الدور، والقول بالفم الملآن، ليس هناك واشنطن وتل أبيب. فواشنطن هي تل أبيب وتل أبيب هي واشنطن. وهذه فرصة لوحدة عظيمة لصفوف الشعب الفلسطيني، وفرز تاريخي للخيارات في المنطقة، ونتيجة حتميّة ترفع من شأن خيار المقاومة، وتجعل الصراع مع مشروع الهيمنة الأميركية الإسرائيلية واحداً، وتجعل القوى الحيّة على مساحة المنطقة في الحكومات والأحزاب والنخب والشعوب في جبهة واحدة. – كانت صفقة القرن لتخيفنا، لو كانت في زمن الانكفاء والانكسار في الموقف الروسي، وقدرة واشنطن على فرض رؤيتها على مجلس الأمن الدولي لإسقاط الغطاء القانوني عن مقاومة الشعب الفلسطيني الرافضة للتنازل عن الحقوق. وكانت لتخيفنا لو أننا نعيش زمن صعود القوة العسكرية الأميركية والإسرائيلية وبالتالي قدرتها على سحق قوى المقاومة في فلسطين والمنطقة. وكانت لتخفينا لو أنه بقوة الحضور الدولي الأحاديّ لواشنطن وقدرة القوة العسكريّة على سحق قوى المقاومة، تولّدت حالة من اليأس والخضوع على الساحة الفلسطينية توفر للصفقة شرط اكتمالها بشريك فلسطينيّ وازن، يشتري ويبيع، أما وأن كل هذا ليس في دائرة الممكن فلماذا التفجّع؟ – التفجّع على وقوع كارثة اسمها صفقة القرن، يناسب الذين ربطوا مصيرهم السياسي بوهم التسويات والتفاوض والوساطة الأميركيّة، فيجدون أنفسهم في مأزق وجودي بين السير في مشروع ترامب الذي يعادل الانتحار، أو الانتقال إلى معسكر المقاومة مرغَمين. والتفجّع يناسب الذين لبسوا أقنعة الدفاع عن القضية الفلسطينية وتخندقوا في واشنطن، لأنهم يجدون أنفسهم أمام صعوبة الحفاظ على توازنهم وكل قدم في خندق. والمسافة تتسع بين الخندقين وقد بات عليهم حسم أمورهم، وإسقاط أقنعتهم. والتفجّع يناسب الذين أمضوا حياتهم يرسمون الخرائط لتوليفة يرضاها الأميركي ويقتنع بها الإسرائيلي، وهم يظنّون أن التسوية آتية ومشكلتها تقنية، أما الذين يؤمنون بأن فلسطين لأهلها من البحر إلى النهر، ويؤمنون بأن القدس الموحّدة عاصمتها، ويؤمنون بحق شعب فلسطين في الشتات بالعودة إلى أرضه وتقرير مصيره وبناء دولته، فيجدون بما يجري تأكيداً لما أفنوا العمر وهم يردّدونه على مسامع الأرض، بأن لا أمل يرتجى من الرهان على أميركا، وأن لا حلّ مع هذا الكيان ولا عودة للحقوق إلا بالمقاومة، ويجدون بما يجري مزيداً من الروافد لتأكيد منطقهم وصواب خياراتهم، ودفعاً لها للتقدّم لتصير خيار الشعوب في المنطقة بعد سنوات من التخدير تحت عنوان الوسيط الأميركي النزيه والخيار التفاوضي الممكن وانتظار التسوية الآتية.   المصدر/ جريدة البناء

    الإسرائيليّون اليوم في الرياض والمدينة المنوّرة وغدًا يُقيمون مُستوطناتهم في خيبر

    كُنّا نعتقد أنّ المملكة العربيّة السعوديّة ودول عربيّة أُخرى هي التي تمنع دُخول الإسرائيليين إلى أراضيها انطِلاقًا من موقفٍ سياسيٍّ وعقائديٍّ وأخلاقيّ بسبب احتِلال القدس والأراضي والمُقدّسات العربيّة والإسلاميّة، وانتِصارًا لدِماء الشّهداء الذين سقطوا في معارك تحريرها، إلا أنّ...

    نهاية الحرب الأهلية في اليمن بحاجة إلى تغيير جذري في الوضع السياسي

    ان اتفاق الرياض 5 نوفمبر 2019 وضع أسس تسوية سلمية على أساس تقسيم سلطة الجنوب بين الإنتقالي و الشرعية ، عمليا قد فشل الاتفاق . من أجل وقف الحرب الأهلية في اليمن التي طال أمدها ، لا بد من...

    “مابتسلم الجهاز يا يماني..؟خليه ينفعك”..

    ثم توقفت الاتصالات تماماََ لم نعرف أين نمضي ومن نقاتل لاتوجد شبكة للهاتف النقال تعمل.. لقد تحول اللاسلكي الذي في يدي الى حجر عديم النفع. كان هذا وقت صلاة العصر البارحة ثم بدأت الآليات والأسلحة الثقيلة التابعة للتحالف بالتراجع شعرنا...

    محمد العرب وبرد نهم

    قبل 3 سنوات تقريبا ظهر مراسل قناتي العربية والحدث محمد العرب، في منطقة لا معلم فيها، أثناء هطول قطرات المطر، كان حينها يغطي أخبار صرواح ومزاعم الشرعية والتحالف بالتقدم نحو خولان، كعادته التي استحبتها القناتين فيه، من الكذب وصناعة...

    الدعوة إلى الملكية في اليمن تعبير عن رغبة سعودية جادة

    تستقطب اللجنة الخاصة السعودية عملاء وأجراء يمنيين للتحكم بمصير اليمن والعبث بها بشكل دائم عبر هؤلاء .. فالتنازل عن الجمهورية في اليمن هو تنازل عن الحرية والكرامة الإنسانية ..وعن خيار اليمنيين وتضحيات ونضال آبائنا الأحرار .. من حق النظم الملكية أن...

    لبنان ـ سوريا ـ العراق ـ فلسطين: صورة بائسة لزمن ما بعد الاستقلال!

    بعد قرن كامل من انتهاء الحرب العالمية الاولى بانتصار الحليفين بريطانيا وفرنسا على المانيا ومعها تركيا التي كانت قد تخلصت من “السلطان” في اعقاب “حرب الجوع 1914 ـ 1920، باشر المنتصرون استيلاد “الدول” في المشرق العربي: ـ هكذا تحولت متصرفية...

    كيف تقنع الخليجي انه مجرد حمار وقعت حوافره على ثروة؟

    محمود ياسين: لقد قرر الله عقوبتنا مسبقا وخلقنا مع الخليجيين في شبه جزيرة واحدة بعد التهام قدر رز يدخل الخليجي تويتر ويبدي رأيه في وحدة اليمن على أنها وهم اماراتي متخم وغبي أو سعودي يعاني التهاب المسالك أو قطرية قررت ان تكون...

    توحيد البنك ضرورة إنقاذيه.. قبل أن تحل الكارثة

    بينما كانت الأنظار تتجه نحو بنك عدن ليعلن أي إجراء يحول دون المزيد من التدهور الذي يشهده سعر صرف العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية في الأسواق الواقعة خارج سيطرة حكومة صنعاء، أعلن اليوم عن رفع سعر المصارفة لطلبات السلع...

    هل يوجد غير إيران من قصف قاعدة أمريكية

    هل توجد دولة في العالم غير إيران تقصف قاعدة أميركية ولو بدون خسائر؟ لنتذكر أن أميركا بعظمتها ردت على تفجير القاعدة لسفارتيها في أفريقيا بقصف صاروخي على أفغانستان أحرق خياما فارغة في معسكرات القاعدة في أفغانستان.أتمنى أن أرى دولة...

    أحدث الأخبار

    إمساكية رمضان 2024

    امساكية شهر رمضان الكريم في صنعاء وعدن وحصرموت والمهرة متابعات- الخبر اليمني : صنعاء عدن حضرموت المهرة الفجر 04:27 04:45 04:25 04:16 الشروق 06.01 05:58 05:45 05:37 الظهر 12:08 12:05 11:47 11:38 العصر 03:27 03:21 03:08 02:58 المغرب 06:15 06:11 05:59 05:49 العشاء 07:45 07:41 07:29 07:19