وتظل أعينها الصغيرة...
تحرث الافق الشحيح
بنظرة الحزن الكسيرة...
في جسمها العاري الف مناحة
تنعي طفولتها الى شعب تمزق
بين احزاب القبيلة والعشيرة....
ياطفلة الحزن الذي يدمي الضمائر
والقلوب '
عما تفتش عينك في ركام
البؤس عن خبز وثوبٍ؟!
ليس ثمة يابنتي غير اللظى
والجوع يصبغ جلدنا بالذل
والخوف المعربد يبصق...