لعلّه من القلائل المتفردين، الذين كانوا يرون جوهر الأشياء، حتى وهم أعمياء، في عالم الأدعياء، فقد كانت أذنه الموسيقية لاقطة لكل ما هو جديد وغريب، وغير مطروق في الأوزان، والبحور، والإيقاع، والألفاظ، والتراكيب، والصياغة الشعرية.
كان وجدانه يفرز ما ينسج...